الجمعة , 26 أبريل 2024

سلطنة عمان تحتفل باليوم العالمي للمتاحف

= 3986

Acciona-en-Museo-Oman


مسقط – العمانية: تعتبر سلطنة عمان من الدول التي اهتمت بتراثها وكنزوها التاريخية والتراثية باعتبارها نافذة ثقافية ومفتاحاً لثقافة المجتمع من خلالها يتعرف الإنسان على مناقب الحضارة العمانية عبر حقب التاريخ السياسي والاجتماعي والطبيعي والجيولوجي.

وتحتفل السلطنة ممثلة بوزارة التراث والثقافة مع مختلف دول العالم باليوم العالمي للمتاحف الذي يصادف الثامن عشر من شهر مايو من كل عام بهدف زيادة الوعي بأهمية المتحف في تنمية المجتمع وإتاحة الفرصة للمتخصصين في شؤون المتاحف للتواصل مع المجتمع.

وجاء اعتبار اليوم العالمي للمتاحف في عام 1977 من قبل المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) لزيادة الوعي العام بدور المتاحف في تنمية المجتمع ويحمل احتفال هذا العام شعار «المتاحف لمجتمع مستدام» والذي سيلط الضوء على دور المتاحف في رفع مستوى الوعي العام والحاجة إلى وجود مجتمع أقل تبديدا وأكثر تعاونا ويستخدم الموارد بطريقة تحترم الأنظمة الحية.

وتقوم المتاحف بدور رئيسي في تعزيز التنمية المستدامة واعتماد أفضل الممارسات العملية في رفع مستوى الوعي العام حول الحاجة إلى وجود مجتمع أقل إسرافا وأكثر تعاونا وتعمل المتاحف عبر التعليم والمعارض وذلك لضمان أن تكون المتاحف جزءا من القوة الدافعة الثقافية من أجل التنمية المستدامة في العالم.

وستعقد وزارة التراث والثقافة بالتعاون مع متحف بيت الزبير حلقة عمل بعنوان «المتاحف لمجتمع مستدام» لزيادة الوعي بأهمية المتحف في تنمية المجتمع وسيتم تقديم عدد من أوراق العمل تتمحور حول دور المتاحف في التنمية المستدامة بمشاركة مجموعة من المتخصصين والعاملين في قطاع السياحة مبينة أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن احتفالات دول العالم باليوم العالمي للمتاحف حيث يحرص المجلس العالمي للمتاحف على مشاركة المتاحف بمختلف أنواعها وتخصصاتها في هذه الفعالية كما يعمل المجلس جاهدا على نشر فكرة الشمولية والعالمية معربة عن أملها أن تتيح هذه الاحتفالية الفرصة للمتخصصين في شؤون المتاحف للتواصل مع المجتمع يذكر أن المتاحف التابعة لوزارة التراث والثقافة هي: متحف التاريخ الطبيعي، ومتحف الطفل، والمتحف العُماني الفرنسي، ومتحف قلعة صحار، ومتحف وزارة التراث والثقافة، ومشروع المتحف الوطني. ويعتبر متحف التاريخ الطبيعي بمبنى وزارة التراث والثقافة بمحافظة مسقط أحد أهم المتاحف العمانية ويضم معروضات تمثل مختلف جوانب الحياة منذ ظهورها بأشكالها المختلفة على أرض السلطنة. ويضم المتحف معروضات نادرة لبقايا شجرة متحجرة عثر عليها في منطقة «الحقف» يعود تاريخها إلى ما قبل 260 مليون سنة إضافة إلى بقايا مرجان متحجر يعود تاريخه إلى حوالي 270 مليون سنة عثر عليه في وادي السحتن بولاية الرستاق وبقايا لفك أسنان يعود لأحد أنواع القردة.

ويحتوي المتحف على بعض الجوانب التي تمثل الحياة لمختلف الزواحف وأنواع الفراشات والكائنات الحية التي تعيش في براري السلطنة والكثير من بقايا الأشجار والعظام المتحجرة. كما يوجد بمتحف التاريخ الطبيعي قاعة «الحوت» التي يعرض داخلها هيكل عظمي لحوت العنبر بطول 14 مترا وهياكل عظمية وجماجم لبعض أنواع الحيتان.

أما متحف الطفل فهو يقع في محافظة مسقط ويعتبر وسيلة حية لتبسيط العلوم والتكنولوجيا وهو يتيح للزائر الاطلاع على الدور الحيوي الذي يلعبه العلم في مختلف جوانب الحياة. كما يقع المتحف العماني الفرنسي في مدينة مسقط بولاية مطرح ويقام في أحد المنازل الأثرية يبلغ عمره أكثر من 170 عاما.

شاهد أيضاً

الاثنين القادم .. الشورى العُماني يناقش مشروع قانون الإعلام والسياسة الإعلامية

عدد المشاهدات = 8214 مسقط، وكالات: يستضيف مجلس الشورى العُماني الاثنين المقبل الدكتور عبدالله بن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.