فى تصاعد جديد للانتهاكات والفضائح فى صفوف الشرطة والجيش الأمريكي ، اعترف أشتون كارتر وزير الدفاع الأمريكى بأن الاعتداءات الجنسية فى صفوف الجيش لاتزال شائعة جدًا على الرغم من انخفاضها بنسبة ٢٧٪ خلال العامين الماضيين، وأضاف أن الإحصاءات قدرت عدد حالات الاعتداء جنسى داخل الجيش فى ٢٠١٤ بأكثر من ٢٠ ألف حالة.
وأكد التقرير السنوى لوزارة الدفاع الأمريكية" البنتاجون" أن معدل الاعتداءات تراجع بنسبة ٢٧٪ فقط على مدار عامين ، وذلك مع زيادة ملحوظة فى نسبة البلاغات بين المجندات والمتدربات حول تعرضهن لمثل هذه الاعتداءات المشينة.
وفى الوقت ذاته، كشف استطلاع يجرى كل عامين عن أن نحو ١٩ ألفًا من الجنود الأمريكيين تعرضوا لتجربة اتصال جنسى غير مرغوب فيه فى عام ٢٠١٤، مقارنة بحوالى ٢٦ ألفًا تعرضوا لاعتداءات مماثلة فى ٢٠١٢، وهو تراجع يقدر بحوالى ٢٧٪. وبلغ عدد المشاركين فى الاستطلاع ١٠ آلاف و٤٠٠ رجل و٨ آلاف و٥٠٠ سيدة.
يأتى ذلك فى الوقت الذى كرست فيه أزمة العنصرية فى مدينة "بالتيمور" استمرار انتهاكات الشرطة وممارساتها العنصرية ضد السود والأقليات من أصول لاتينية، الأمر الذى يثير التساؤلات حول مدى إمكانية استمرار الثقة فى أهم جهازين أمنيين فى الولايات المتحدة.