حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
بقلم: إيمان سليمان
قد يراود كل منا حلم منذ الصغر ليكبر ويترعرع معه حتي الكبر ليسلك معه طريق النجاح في الحياة ومنا من يتمني فقط أن يصبح طبيبا أو طيارا أو معلما.
هنا لابد أن أخبرك بشئ أيها الحالم.. هذا الطريق ليس للجميع وليس الطريق الوحيد ولا الأسهل.. بل هو الطريق الأصعب لكن هو الطريق الوحيد الذي يقودك للنجاح.. هذا الطريق ببساطه “هو تتبع أحلامك “.. لا تتركها لتتحول إلي أمنيات فقط دون تحقيق.. فإذا فكرت وصممت علي إنجاز هدفك وحلمك فلابد أنك ستجد الطريق لإنجازه.
قدرتك كإنسان تفوق الحدود ..وأنت تمتلك بداخلك القدرة علي أن تصبح ماتريد ..وأن تنجز ماتريد طالما حلمك يراودك وتسعي وراءه دون ملل أو كلل.
الأفضل لك أن تصبح حالما.. فالحالمون يصممون حياتهم النموذجية بحرفيه عالية.. ويعملون يوميا لتحقيقها.. فهم لايؤمنون بالحظوظ والفرص.. ولكن من يسعى وراء الأمنيات دون تعب فهو ينتظرالسراب أن يصبح حقيقة.. أو كمن يمسك بمصباح علاء الدين السحري وينتظر خروج المارد من المصباح ليحقق له أمنياته.
هؤلاء سيظل الأمل في تحقيق أمانيهم هو أقصى طموحاتهم في الحياة.. فهم لايملكون حتي المحاولة في إمتلاك حلم ولو بسيط.. ولا يتمتعون بمهارة تحقيق أحلامهم والسعي وراءها.. فمن يملك هدفا وحلما يملك الكثير والكثير من التفكير الإيجابي والذي هو بالفطرة دافعا حقيقيا لتحقيق الصعب والمستحيل وتحويل الحلم إلى حقيقة.. ويبتعدون كل البعد عن القلق والخوف من المجهول لأن الشخص الناجح لايضيع وقته وطاقته في القلق بل يفكر ويفكر كيف يصبح أفضل من أي شخص آخر.
والناجح يركز دائما وأبدا علي كل ماهو جديد في عالمه العملي ليصبح مختلفا ومتميزا ومتقدما عمن حوله.. ومع تحقيق كل حلم له يولد حلم جديد.. وعندما ينتهي منه يولد آخر وهكذا.. وعندما يتوقف ميلاد تلك الأحلام هنا فقط تتوقف الحياة لديه .. لذا هو مقتنع بمبدأ “لو بطلنا نحلم نموت”.. ولك أن تختار أن تكون حالما أو متمنيا؟
دمتم في حفظ الله وأمنه ،،،
كلام رائع جدا 🌹