الأربعاء , 24 أبريل 2024

عادل أديب يكتب: الإيمان .. وجهل الشخصيات الضعيفة!

= 2443

تعريف الايمان بكل بساطة هو الثقة والتأكد من فكرة ما والايمان هو أساس وأصل العقيدة الدينية فبدونه .. لا دين له الايمان هو ما وقر في القلب .. وصدقه العمل، اى انك لايمكن ان تؤمن بفكره .. وتفعل كل ماهو ضدها !

الايمان ياساده.. مرتبط بوجود الانسان على الأرض من حيث التطلع لتقدم البشريه نحو الأفضل..

الايمان هو توجيه تصرفات الفرد والمجتمع للوصول الى الرقى الحضارى للإنسان .. ومن هنا ابدأ مقالى قياسا على ما نحن فيه الآن

وبناء على مقالى السابق ” ماهية الأشياء” الخاص بوسائل التواصل و العالم الافتراضى المحتكر من أجهزة المخابرات العالمية ولجانها الالكترونية التي زرعت الشك و القتل الإرهاب المعنوى في وجدان الهائمين في فلك هذا العالم الافتراضى الوهمى .. القاتل والمميت..

ولنأخذ الإدارة المصرية الحالية كمثال عملى انقذت الإدارة المصرية مصر من أكبر مخطط عالمى لتفكيك المنطقة ومصر .. هذه حقيقة

أعادت الادارة المصرية مكانة مصر افريقيا و عالميا من جديد .. هذه حقيقة

انقذت الإدارة المصرية مصر من خطر الإرهاب المحدق على كل حدودها مجتمعة لأول مره في التاريخ .. وتم دحره في مصر و الدول الصديقة ايضا .. هذه حقيقة.

انقذت الإدارة المصرية مصر من الانهيار الاقتصادى على عكس كل توقعات العالم وفى مساحة زمنية قصيرة ادهشت العالم .. وهى في نفس الوقت تحارب الإرهاب على حدودها الاربعة.. هذه حقيقة.

كما قفزت الادارة المصرية بالاقتصاد المصرى ليكون في صدارة الدول الكبرى في العالم .. هذه حقيقة.

انقذت الاداره المصريه مصر من ضعف الطاقه الكهربائيه بل و أصبحت مركزا إقليميا و عالميا لتصدير الكهرباء .. هذه حقيقه

انقذت الاداره المصرية مصر من تجريف الأرض الزراعية و اهدار مياه الرى عن طريق اكبر مشروع للصوب الزراعية في العالم والذى يحقق الاكتفاء الذاتي بل و التصدير من المحاصيل الزراعية الاساسية.. هذه حقيقة.

استطاعت الادارة المصرية من تنفيذ اكبر مزارع سمكية في العالم على كافة شواطئ بحار مصر و بحيراتها لتحقيق الاكتفاء الذاتي و التصدير أيضا.. هذه حقيقة.

استطاعت الإدارة المصرية وفى زمن قياسى تنفيذ اكبر عدد من محطات تحلية المياه واكبرها في العالم وبناء السدود والقناطر و المشاريع المائية داخل مصر وفى العمق الافريقي لمحاربة الفقر المائى ومخططات الحرب المائية الاثيوبية.. هذه حقيقة.

استطاعت الادارة المصرية ان تجعل الجيش المصرى من اهم واقوى 10 جيوش في العالم ولازال ينمو يوما بعد يوم ..والاكثر تدريبا وبأكبر و اضخم مناورات تقوم بها اى دولة في العالم للجاهزية و الاستعداد.. وهذه حقيقة.

استطاعت الادارة المصرية ان تحيى ثروتها من الغاز و البترول و المعادن من جديد لتصبح من كبريات الدول في ذلك المجال بل و المنبع الاساسى للطاقة في افريقيا و أوروبا .. هذه حقيقة.

استطاعت الادارة المصرية تغيير الدستور و العديد من القوانين و التعامل مع اليات الحفاظ على حقوق الانسان بما يتماشى مع كبر يات الدول وآليات التغيير الاقتصادى العالمى .. هذه حقيقة.

استطاعت الاداره المصرية الحالية ان تنشىء اضخم شبكة طرق و كبارى و انفاق ربطت مصر شرقا و غربا ..شمالا و جنوبا وسوف تربط مصر بافريقيا حتى جنوب افريقيا .. كما ربطت لأول مره أيضا افريقيا بآسيا عن طريق انفاق سيناء .. هذه حقيقة.

استطاعت الادارة المصرية ان تقهر سعر الدولار والسوق السوداء ..

أسعار السلع الرئيسية .. طوابير العيش .. التموين .. العشوائيات..

فايروس سى.. الامراض المستوطنة .. وأخيرا فايروس كورونا كأحد افضل و اهم الدول التي قامت بحلول استباقية عن مثيلتها من كبريات الدول

بل وقامت بتقديم مساعدات للصين و إيطاليا و أخيرا انجلترا وهذه حقيقة.

ولو ظللت اسرد حقائق اكثر و اكثر من مصانع و مدن جديدة و… و…

لن تكفينى ولا تكفى صفحات التاريخ ان تسرد كل ما استطاعت ادارة مصر الحالية ان تقوم به

والسؤال الأهم هنا وباى منطق في الكون .. عقلانى او حتى مجنون .. كيف يمكن ان يكون كل ذلك مجالا وساحة كبرى.. للتشكيك؟!! ماذا يريد هذا العقل المريض للتصديق .. للايمان ؟

هل اصبح يعيش في عالمه الافتراضى الخيالى على الخرافة و أحلام اليقظة بالثراء السريع … دون الصبر و الارادة و التحمل و يرفض واقعه الشخصى الفاشل ؟!!!

ام اصبح عقل هؤلاء تابعا منساقا -كالبهائم – لعقول أخرى دون اى عقل او تمييز؟!

هل محيت شخصيته المصرية الى هذا الحد ؟!!

هل اصبح يسقط فشله و جهله و ضيق حيلته على نجاح ادارته كرد فعل نفسى عكسى ؟!!

هل اصبح جاهلا .. كسولا.. عديم النفع الى هذه الدرجة؟!! ام اصبح مريضا نفسيا؟!!!

الاسئله كثيرة و لا اجد ردا واحدا ، غير حقيقة واحدة.

ان هناك ” من يدفع ” هذا العقل يوما بعد يوم للغضب و للكره و للشك .. للارهاب الفكرى و النفسى

وهو ممول.. ومدرب… و مصمم .. لفعل ذلك .. وهذه حقيقة ايضا

واعود لبداية حوارى في معنى الايمان .. ” الايمان هو ما وقر في القلب .. وصدقه العمل “

وها هى الادارة المصرية قامت بالعمل .. وصدقت كل ايمانها بوطنها و بشعبها بالفعل .. بالدليل..بالعمل

واسمحوا لى ان اسأل .. ماذا تريد من تلك الاداره التي اثبتت ولازالت تثبت يوما بعد يوم بل ولحظة بعد لحظة.. و كوارث وتحديات تلو الاخرى وبالدلائل القاطعة التاريخية والمثبتة على ارض الواقع انها تعمل لصالحك وصالح ابناءك بل واحفادك .

ماذا تريد منها.. ان تفعل اكثر من ذلك حتى تؤمن بها؟؟

وان لا تشكك فيها؟!! وان لا تنساق مسلوب الارادة و عن جهل .. . وراء من يريد ان يكسرها.

و يمحوها من على وجه الأرض ؟!!

وان لا تكون انت .. نعم انت سبب سقوطها و تراجع نجاحها بل وفشلها وانكسارها بحجه انك تدافع عنها !!

ماذا تريد دلائل اكثر من ذلك أيها العقل المريض الرافض للايمان؟

والاعجب انه و بعد كل التجارب المريرة و الواضحه وضوح الشمس مع كلاب النار ..

أمازال هناك من يصدق ادعائاتهم و كذبهم واشاعاتهم ؟ بل و دعواهم للقتل و سفك الدماء بدعوى الدين !!

اعزائى النعاج و الخرفان ومن ينبعهم .. فلتنظر لنفسك في المرآة جيدا و طويلا ..

واسال نفسك بصوت عال مسموع أيها ” الضائع .. الجاهل .. التابع ” اين ايمانك انت ..!!؟

اين ..أصل عقيدتك!

و للحديث بقيه ..

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: فجوة بين الشباب ورجال الدين

عدد المشاهدات = 2377 منذ فترة طويلة وانا اشعر بوجود فجوة عميقة فى العلاقة بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.