—
في يوم من الأيام تواجد بيننا الغرام حتى إن رآنا أحدهم قال لم أجد قصة كتلك في الأنام..
ابقيتك بداخلي وعاهدتك ان لا يكون بيننا خصام، وأن أكون دائمة مخلصة، و محلقة في هذا الغرام كطائر لا يريد أن تلمس قدماه الأرض أبدا
ولكن بعد حينٍ سألتني نفسي: “هل تشعرين بالأمان؟”
قبل أن تعاهدي عهد غرامك هل عاهدتي عهد أمانك؟
هل تأمني عدم الغدر والخيانة؟
هل غرامك يكفي لتأمني شر نفسه ونفسك؟
و من الواجب ان تكون الإجابة في ذاك الحين “نعم.. أأمن وأفديه وان كان بروحي”.
و لكنني ظللت في التفكير في الإجابة لعشرات الايام.. وكانت اجابتي هي: “كيف لي أن آمنه و هو عند غضبه لا يأمن حتى أنامله،
وكيف لي أن آمن غدره و هو يفجر في خصامه..
انا لا آمن حتى استمرار غرامه لي.. فكيف لي ان آمن وجودي الدائم.. ان هذا لمن الأوهام”.
يا فقيدي… عاهدت نفسي بأني لن أغفو عن دعمها ابدا.. وعاهدتك على أن أكون بالجوار دائما…والآن لنفسي علي عهد…ولك علي عهد…
ولكن نفسي هي الأحق دائما وأبدا… فعهدها هو الأحق بالتحقق و الاستمرار و الدوام.