أبويا ..
انا مديونلك
بكل شَعرة فى شعرك
اتحولت لون البياض
و بكل لحظة هم قابلتها
من غير ميعاد ..
بكل فرحة انا شوفتها
و بكل ثانية انا عشتها
ساكن فى عقلك و الفؤاد
انا مديونلك ..
بكل حَنيَة حناها ضهرك
لاجل ان ضهرى يتفرد
و بكل سنة فى العمر ماتت
علشان سنينى انا تتولد ..
عايش حياتك من زمان
تبنيلى حيطة من الامان
علشان عليها أتسند ..
انا مديونلك ..
بعمرى اللى فات
و عمرى اللى جىّ
و هدعيلك …
طول مانا فى الدنيا حى
تعيش الباقى من عمرك بتتهنى
و تسكن بعد عمر طويل
فـ قصر مكانه فـ الجنة
————–
عبدالرحمن محمد سليم
مشروع كتاب