الجمعة , 3 مايو 2024

20 نصيحة للاستفادة من شهر رمضان؟

= 2176

خلفية-غلاف-اسلامية

 

هذه 20 نصيحة لتحقيق أقصى استفادة من شهر رمضان المبارك الذي هلت نسماته الروحية علينا ..


1- أحاول أن أضع أمامي الهدف من الصيام ، وهو الآية الكريمة "يا أيُّها الذينَ آمَنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين مِن قبلكم لعلَّكُم تتَّقون " أي أن المقصود من الصيام هو أن أصبح تقياً… أي أن أخشى الله عز وجل وأجعل بيني وبين غضبه وقاية، بأن أُخلص نيتي لله عز وجل ثم أتَّبع أوامر الله تعالى ، وأجتنب نواهيه .

2- أحاول تغيير عادة سيئة من عاداتي واستبدالها بعادة حميدة ….فإذا كنت أعتاد السهر إلى وقت متأخر حتى تضيع مني صلاة الفجر مثلاً ، فيجب أن أعوِّد نفسي – بالتدريج ، مع الاستعانة بالله والدعاء على النوم المبكر من أجل الاستيقاظ قبل الفجر لقيام الليل وصلاة الفجر.

3- أحاول تحسين أخلاقي ، بالابتعاد عن خُلُق سيء كنت أفعله، وأستبدله بخُلُق حَسَن …. فإذا كنت فضولي مثلاً ، فيمكنني أن أستبدل هذا الخُلُق بالسؤال عن أماكن سكن اليتامى والأرامل ، والبحث عنها لأدل عليهم الآخرين من أقاربي ومعارفي لكي يحاولوا رعايتهم وكفالتهم ، فأنال بذلك أجر كفالة اليتامي ….لأن الدال على الخير كفاعله .

4- إذا كانت هناك شحناء أو بغضاء نحو أحد فيجب أن أستعين بالله لكي يطهِّر قلبي منها وأبادر إلى مصالحته وأنا أذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم " و خيرُهُما الذي يبدأُ بالسلام " ، ثم الدعاء له بالمغفرة ، حتى أدخل شهر رمضان نقي الصدر ، سليم القلب ، فتكون المغفرة أقرب ، ولأن هذه هي الطهارة الداخلية .

5-أعوِّد نفسي بالتدريج على (الطهارة الخارجية ) بأن أتوضأ في غير أوقات الصلاة ، مثل: قبل النوم ، وقبل الذهاب لدرس علم ديني ، وقبل الخروج من المنزل ، و لا أنسى أن أصلي ركعتي سُنَّة الوضوء ، فقد كان سيدنا بلال كلما أحدث توضأ وصلى ركعتين ، فكانت النتيجة أن سمع النبي صلى الله عليه وسلم خشخشة (صوت )نعلية في الجنة !

6- إذا كان لديَّ أمانات ، ككتاب مثلاً… أو أي شيء أقترضته ونسيت أن أرده ، فيجب أن أبادر بردها لأصحابها على الفور .

7- أطلب من أصحاب الحقوق عليَّ أن يسامحوني ، سواء كنت اغتَبتُهم أو ظلمتهم ،أو غير ذلك … فإن لم يتيسر لي ذلك ، قمتُ بالدعاء لهم : " اللهم اغفر لي ولوالدّيَّ ولِمَن كان له ُحقٌ عليَّ "

8- أحاول أن أصِل أرحامي ، وجيراني ، وإخوتي في الله ، وأهدي كل منهم قدر الإمكان طبقاً من التمر ليفطروا عليه وأنال ثواب صيامهم جميعا .

9- أحاول أن أدعو أهل بيتي وجيراني وأقاربي للاستعداد لرمضان حتى يكونوا من عتقاء الله من النار في هذا الشهر الكريم، سواء بنسخ هذه الورقة وإهدائها لهم، أو بشريط ، أو مطوية ، أو عن طريق الحديث إليهم مباشرة …… وذلك حتى أتفرغ للعبادة في رمضان .

10-أحاول أن أُدخل السرور على قلوب المكروبين ، أو المستضعفين ، ولو بكلمة طيبة ، أو ابتسامة حانية، كما أُبَشِّرهم بكرم الله وعطاءه في رمضان ليبتهجوا ، و أذكِّرهم بأن السعادة الحقيقية هي الفوز برضوان الله والجنة ، والنجاة من النار، كما لا أنسى إهدائهم دعاء الكرب كما ورد في القرآن الكريم :

" لا إله إلا أنتَ سُبحانك إنِّي كُنتُ من الظالمين"

" حسبي اللهُ لا إلهَ إلا هو عليهِ توكَّلتُ وهوَ ربُّ العرش العظيم " ،

" وأفوَّضُ أمري إلى الله إنَّ اللهَ بصيرُ بالعِباد" ،

"إنَّما أشكو بَثِّي وحُزني إلى الله "

وكما ورد في سُنَّة الحبيب صلى الله عليه وسلم:

" اللهم إنِّي أعوذُ بك مِن الهَمِّ والحَزَن ، وأعوذُ بكَ من العَجز والكسَل، وأعوذُ بِكَ من الجُبن والبُخل، وأعوذُ بك من غَلَبَةِ الدَّينِ وقهرِ الرِّجال " .

" لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان رب السماوات السَّبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالَمين "


11- أحاول من خلال الدعاء والاستعانة بالله تعالى أن أُصلِح بين المتخاصمين من أقاربي وجيراني حتى يهل عليهم رمضان ونفوسهم صافية وقلوبهم راضية، وأنال ثواب إصلاح ذات البَين الذي قال عنه الله تعالى في سورة الحجرات :

: {وإنْ طائِفتان من المؤمنين اقْتَتَلُوا فأصلحوا بينَهما فإنْ بَغَتْ إحداهما على الأُخرى فقاتِلوا الَّتي تَبْغي حتَّى تَفِيء إلى أمر الله فإنْ فاءَتْ فأصلحوا بينَهما بالعدلِ وأقْسِطُوا إنَّ الله يحبُّ المُقْسطين(9) إنَّما المؤمنونَ إخوةٌ فأصلحوا بين أخوَيْكم واتَّقوا الله لعلَّكم تُرحمون(10)}

وقال عنه صلى الله عليه وسلم : " «ألا أُخبركم بأفضل من درجة الصِّيام والصَّلاة والصَّدقة؟ قالوا: بلى يارسول الله! قال: إصلاح ذات البين» (رواه البخاري ومسلم).

كما أكون بذلك قد أنقذتهم من عدم رفع أعمالهم إلى الله تعالى بسبب الخصام ، فيفوزون في رمضان وأفوز معهم بفضل الله .

12- أترك ما في يدي حين يؤذَّن للصلاة ، وأنتبه لما يقوله المؤذِّن ، ثم أردِّد معه …حتى أنال حسنات بعدد من استمع لهذ الأذان ، ويرتبط قلبي بخالقي وبالصلاة ، فيكون ذلك عوناً لي على الخشوع في الصلاة ، فأُصبح من المُفلحين في رمضان وغير رمضان !!!!

13- أقوم بتحويل حياتي كلها إلى عبادة من خلال النية ، فإذا أكلت كانت نيتي هي أن أقوِّي جسمي لأقوم بالصلاة على أكمل وجه ممكن ، وإذا نمت مبكراً كانت نيتي هي أن أستيقظ لقيام الليل، ثم صلاة الفجر، وهكذا.

14-أتوجه إلى الله تعالى بالدعاء " اللهم بارك لي في رمضان، وارزقني فيه من الصالحات ما يُرضيك عِّي، واجعلني فيه من عُتَقائك من النار، اللهم إني أسألك برحمتك التي وَسِعَت كُّل شيء أن تغفر لي وتتوب علي وتُحسن خاتمتي".

15- أعود نفسي على تلاوة القرآن الكريم ، فأتلو منه ولو جزء يومياً ، وأنا أشعر أن هذا هو المنهج الذي أرسله لي الله سبحانه ويسر لي-بفضل منه – تلاوته …حتى أستنير به في حياتي وأصل إن سِرت على نهجه إلى السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة ، وحتى أتمكن في رمضان من أن أتلو عدداً أكبر من الآيات …. ويا حبذا لو كانت التلاوة من مصحف بهامشه تفسير ميسَّر حتى تكون التلاوة بفهم فتكون الفائدة مضاعفة .

16- أحاول أن أخصص ما يتيسر من المال لإنفاقه في رمضان ، فأنفق في كل يوم من أيامه المباركة ، ولو جنيه… أو أقل ، لأنال ثواب المنفقين في رمضان ، وأستفيد من فرصة مضاعفة الحسنات فيه .

17- أحاول تقليل طعامي – قدر المستطاع – وأمارس التمرينات الرياضية المنزلية الخفيفة ، حتى أكون نشيطاً في رمضان لصلاة التراويح ، وخدمة العباد ، وتفطير الصائمين ، ولا أنى أن أدعو الله سبحانه : " اللهم يا قويُّ ، قَوِّ روحي وبدَني على طاعتِك …وأَعِنِّي على ذِكرِكَ ، وشُكرِك، و حُسن عبادتك" " اللهم حبِّب إليَّ الإيمان وزيِّنه في قلبي وكَرِّه إليَّ الكُفرَ والفُسوق والعِصيان ".

18-أتذكر ذنوبي واحداً واحداً وأستغفر الله تعالى منه وأتوب ، حتى يمحوه لي، ف"التائب من الذَّنب كمَن لا ذنبَ له"، و" االتائب حبيبُ الرحمن" كما قال صلى الله عليه وسلم
وحتى أدخل شهر رمضان بصحيفة بيضاء أقوم بإذن الله تعالى- بملئها بالحسنات .. وأنوي أن أكون طوال رمضان عبداً خالصاً لله تعالى: أتحرك لإرضاءه ،وأسكُن لإرضاءه، وأتكلم لإرضاءه ، وأصمُت لإرضاءه .

19- أستعين به تعالى على نَفسي وأهوائها بعد أن سلسَل لي كِبار الشياطين ، ورزقني بدعاء الملائكة واستغفارها لي ليل نهار ، وضاعف لي الحسنة بسبعين ضعف …فإن لم استطع تنفيذ ذلك أو لم يكن أدائي في رمضان كما كنت أتمنى، حصلتُ على الثواب بالنِّية !

20- لا أنسى العُصاة والغافلين من أرحامي وجيراني ومعارفي ، و غيرهم من المسلمين في كل أنحاء الأرض، فأدعو الله تعالى لهم بالهداية والتوفيق إلى طاعته ، وأستغفر الله لهم … عساه أن يغفر لي معهم ، وأن يعطيني الأجر عن كل واحد منهم، ويمن عليهم بالهداية فتقر عيني بذلك ، و أكون سبباً في نجاتهم من النار ، بعد فضل الله تعالى .

شاهد أيضاً

الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

عدد المشاهدات = 3831 ✍️ صفاء مكرم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.