أمجد مصطفى
تساؤلات عديدة دارت في الوسط الرياضي مؤخرا حول حقيقة فوز الأهلى ببطولة كأس مصر عن طريق الرشوة في عام 1966، وذلك بعد التصريحات المثيرة للجدل التى أطلقها عادل هيكل حارس الأهلى فى تلك الفترة عن سداد رشاوى مالية لتسهيل فوز الأهلى على الترسانة فى المباراة النهائية.
وخاض الأهلى منافسات كأس مصر في ذلك الوقت فى أجواء صعبة بعد أن أنهى بطولة الدورى الممتاز بشكل سيئ ونال مركزا متأخرا للغاية، وتدخل المشير عبدالحكيم عامر نائب رئيس الجمهورية ووزير الدفاع آنذاك، بعدة قرارات لإصلاح الكرة فى النادى من بينها تعيين الفريق عبدالمحسن مرتجى رئيسا للنادى بخلاف تعيين العقيد ولاعب الكرة السابق على زيوار مديرا للكرة.
وبدأ الأهلى مشواره الصعب فى رحلة البحث عن التتويج بالفوز على الأوليمبى بطل الدورى وقتها بهدف مقابل لاشىء بهدف سجله فؤاد أبوغيدة من رأسية وكان الأوليمبى توج قبل اللقاء بأسبوعين بطلا للدورى وكان يضم مجموعة كبيرة من اللاعبين أمثال محمود بكر وعز الدين يعقوب وبدوى عبدالفتاح والبورى والبحر جاسور.
وفى الدور قبل النهائى حقق الأهلى الفوز على فريق سكندرى آخر وهو الاتحاد بثلاثة أهداف مقابل هدفين سجلها رفعت الفناجيلى وأسامة يوسف هدفين فيما سجل للاتحاد شحتة وفؤاد مرسى، ليصعد إلى النهائى ويواجه الترسانة قاهر الزمالك والقناة.
وبدأ الأهلى المباراة النهائية أمام الترسانة، نجح الأهلى فى حسم اللقب لصالحه بهدف مقابل لاشىء سجله السودانى أسامة يوسف..فهل سجل هذا الهدف بطريقة غير مشروعة؟ هذا ما ستجيب عليه التطورات خلال الأيام المقبلة.