الخميس , 28 مارس 2024

هبة حسين تكتب: ستات من بلدنا

= 1932

نجحت المرأة المصرية فى كسرالقوالب النمطية للمجتمع واقتحمت مهن “رجالى” بجرأة وحرفية واصرار وأثبتت جدارتها بعد اكتشاف قدرات كامنة لديها.

فى كتاب “ستات من بلدنا”، ترصد إلهام فطيم الكاتبة وخبيرة التنمية البشرية حكايات 17 امرأة اقتحمن مجالات عمل جديدة فى الوجهين البحرى والقبلى، إيمانا منهن بأن حب المهنة واعتبارها هواية وليست وظيفة هو مفتاح النجاح. هناك الجزارة التى كسرت حاجز الخوف و”بلية” التى أصبحت مدربة ميكانيكا لطلبة الهندسة ودليفرى الطلبات والخدمات وكهربائية النقل الثقيل وصاحبة فندق للكلاب والنجارة والمأذونة وغطاسة لحام تحت الماء ومدربة سكوتر واستورجى ومدربة غطس وصنايعية فى مجالات الرخام والزجاج والخشب وتدويره والطبيبة البيطرية التى تحولت لجزارة وأخيرا صاحبة مبادرة “الست المصرية” لتعليم النساء العمل اليدوى. هؤلاء النساء كافحن كثيرا لإثبات قدراتهن وسط اعتراض الأهل أحيانا والمنافسين من الرجال غالبا ولكنهن تسلحن بالتكنولوجيا فى تنمية مهارتهن وتسويق منتجاتهن وإضافة الحس الأنثوى الجمالى على المهن التقليدية.

لكل حكاية مذاق خاص تستعرضه الكاتبة فى أسلوب رشيق يعكس حماس صاحبة التجربة ويشعر القارىء بطاقة ايجابية وأنه لا يوجد مستحيل ويؤكد أن الجيل الجديد أكثر جرأة من الأمهات ولكن تشجيع الأم كان محفزا لأغلب النساء فى اقتحام مهن كانت حكرا على الرجال.

————–
* مدير تحرير أخبار اليوم.
hebahusseink@gmail.com

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: سندوتش المدرسة.. صدقة وزكاة

عدد المشاهدات = 6436 لا ينكر إلا جاحد ان الشعب المصرى شعب أصيل، شعب جدع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.