القدس المحتلّة ــ أ.ف.ب
في تصريحات أقل ما توصف به انها "وقحة"، تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ببقاء الجولان السوري في يد إسرائيل إلى الأبد، وذلك قبيل توجّه إلى موسكو للقاء الرئيس الروسي فلادمير بوتين لمناقشة عدد من القضايا في مقدمتها الأزمة في سوريا.
وأضاف نتانياهو في مستهل اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي الذي يعقد للمرة الأولى في هضبة الجولان منذ احتلالها في العام 1967: «حان الوقت ليعترف المجتمع الدولي بالحقيقة، حان الوقت بعد 50 عاماً أن يعترف بأنّ الجولان سيبقى إلى الأبد تحت السيادة الإسرائيلية».
وأوضح نتانياهو أنّ إسرائيل لا تعارض التسوية السياسية في سوريا، شريطة ألّا تكون على حساب أمنها، بما يعني طرد ميليشيات إيران وحزب الله وتنظيم داعش من أراضي سوريا في نهاية المطاف على حد قوله.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية يخشى نتانياهو تعرّض الدولة العبرية لضغوط من المجتمع الدولي لحملها على الانسحاب من الهضبة المحتلة، حال التوصّل إلى اتفاق بشأن مستقبل سوريا خلال مفاوضات السلام المنعقدة حالياً في جنيف.