كتبت: علياء الطوخي
تشير التوقعات بانه قد يصطدم قمران صناعيان ميتين يدوران حول الأرض بسرعة 50 قدمًا فى الثانية فوق الولايات المتحدة الأمريكية, وهذا يخلق مجالًا خطيرًا من الحطام الفضائى.
وأوضحت شركة LeoLabsالمتخصصة فى تتبع الفضاء، إن الجسمين سيمران على بعد حوالى 50 قدمًا من بعضهما البعض، وهى مسافة قريبة بشكل غير عادى وتزيد من خطر حدوث تصادم, ويعد النهج القريب والسرعة التى تتحرك بها الأقمار الصناعية “مثيرة للقلق بشكل خاص”.
حيث إذا اصطدمت الأقمار الصناعية ببعضها البعض بسرعة، فستدمر الحمولة العلمية وتولد قطعًا من الحطام يمكن أن تصيب أقمار صناعية أخرى, وهذا بسبب عدم وجود وقود أو قدرة على تشغيل الطاقة,ولذا لا توجد وسيلة لتواصل الأرض معها لإجراء مناورات مراوغة, ولذا تتوقف تلك الأقمارعن العمل تماما.
ونجد ان في حال وقوع هذا التصادم لابد وان تسلط الضوء على الحاجة إلى إخراج الأقمار الصناعية من المدار بشكل مسؤول وفى الوقت المناسب من أجل استدامة الفضاء للمضى قدمًا, ويذكر ان هناك عدد من المشاريع قيد التطوير لمعالجة ومنها أحد مشاريع وكالة الفضاء الأوروبية التى يمكن أن تسعى لالتقاط الأقمار الصناعية الميتة وضبطها بأمان.