حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
أمجد مصطفى
عدة أسباب حالت دون تحقيق الأهلي للانتصار خلال مواجهة طلائع الجيش السبت، وتسبت في خروج المواجهة بنتيجة التعادل السلبي.
أولًا: نشوة القمة
انتقد الجميع النشوة الكبيرة التي عاشها نجوم فريق النادي الأهلي عقب لقاء القمة وحسم الفريق لها على حساب الزمالك، فضلًا عن ظهور أكثر من نجم من نجوم الفريق على شاشات الفضائيات حتى صباح الجمعة للحديث عن القمة، وهو الأمر الذي أفقدهم التركيز قبل ساعات قليلة من مواجهة طلائع الجيش.
ثانيًا: أخطاء زيزو
يعد اللقاء هو الأسوأ من ناحية الإدارة الفنية لعبدالعزيز عبدالشافي، المدير الفني لفريق النادي الأهلي، فعلى الرغم من عدم توفيق الجابوني ماليك إيفونا إلا أنه كان قادرًا على تقديم لمحة فنية تحسم المواجهة كما كان هو الحال في مباراة القمة أمام الزمالك، حيث فضل «زيزو» استبداله بعمرو جمال الذي لم يشكل أي خطورة على مرمى الطلائع، في الوقت الذي تسبب وجود الثلاثي صالح جمعة وحسام غالي وعبدالله السعيد أصحاب الأداء المتشابه في صناعة اللعب من العمق في انحصار محاولات الأحمر من الاختراق من عمق الملعب، ليفقد الفريق ميزة اللعب على الأطراف، ويزيد زيزو من أخطائه بالإبقاء على المهاجم الثاني جون أنطوي، حتى الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلًا من الضائع في ظل سيطرة التعادل السلبي على اللقاء.
ثالثًا: إضاعة الفرص
أضاع الفريق الأهلاوي فرص سهلة للتهديف على بعد أمتار قليلة من مرمى طلائع الجيش، خاصة في الشوط الأول من المواجهة، كانت كفيلة بفتح خطوط المنافس، وبعثرة أوراقه وتقليص معنوياتهم، حيث كانت اللمسة الأخيرة هي أبرز أزمات الفريق الأحمر خلال اللقاء، وغياب التركيز عن أغلب لاعبيه.
رابعا: لامبالاة اللاعبين
حسم الأهلي للقاء القمة بسهولة ويسر، أمام الزمالك، وما صاحبه من ضجة كبيرة بالوسط الرياضي من إشادة بمستوى لاعبي الفريق الأحمر، ربما ما تسبب في حالة من اللامبالاة والاستهتار خلال مواجهة طلائع الجيش، صاحب المركز الثالث عشر بجدول ترتيب مسابقة الدوري العام، حيث ظهر ذلك الأمر في عدة لقطات بمواجهة، السبت.
