يستعد المسلمون لليلة النصف من شعبان، والتي أعلنت دار الإفتاء المصرية، أنها ستكون من مغرب السبت 27 مارس 2021 وحتى فجر الأحد 28 مارس الجاري، وتحتل ليلة النصف من شعبان، أهمية خاصة في الإسلام، ولها منزلة كبيرة لأنها حدث بها أحداث تاريخية، يظل يذكرها التاريخ ويحتفل بها المسلمين في بقاع الأرض، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة، وذلك بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء – بعد أن صلى المسلمون قرابة الستة عشر شهرًا، تقريبًا، تجاه المسجد الأقصى، التي كانت حادثًا فارقًا في تاريخ المسلمين، ونقطة تحول في مسار الأمة الإسلامية.
وحددت الشريعة الإسلامية فضل صيام النصف من شعبان، بحسب عدد كبير من الأحاديث النبوية، حيث دعت دار الإفتاء، للاستفادة من فضل صيام النصف من شعبان، فعن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «إذا كانت ليلة النصف من شعبان فقوموا ليلها وصوموا يومها؛ فإن الله ينزل فيها لغروب الشمس إلى سماء الدنيا فيقول: ألا من مستغفر فأغفر له؟ ألا مسترزق فأرزقه؟ ألا مبتلى فأعافيه؟ ألا كذا ألا كذا؟ حتى يطلع الفجر» رواه ابن ماجه.
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن» رواه الطبراني وصححه ابن حبان.