الخميس , 18 أبريل 2024

“فارس وحياة” … خاطرة بقلم ندى أشرف

= 2760

حصار الهواء مخيف ولكنه متمكن من الوجود ، وهذا اجمل ما حدث على أرض واقع احتمالية الحدود متاحة للزمان البعيد و الفارس مازال موجود ومنتظر ارسال الريح ذهبت الطيور متلاشية الهواء ولكنه لم يتلاشى بعد نظراته حادة مثل السيف..

سيف الزمان الغامض حدوده مملكة العشق وقوانينه إتباعها ، يتحدث بالكلمات دون النطق بها يذهب وخلفه كبرياء لا يوصف وثقته بالهواء ليس لها حدود أحياناً تتبع الطيور آثار الهضاب باحثة عن شىء ما ولكنها لم تلتقى به والآن حان وقت الالتقاء بها غضب الملك لا يوصف بعد..

والأحداث تتوالى مع الأيام الغارقة داخلها ويحكم عليها عقرب الساعة المميت ؛ تجددت الأشياء من جديد ولقد تحرر الطيور والورد أصبح له رائحة فى منتهى الجمال العاشق للهواء الغصون متناسقة مع السماء الصافيه التى توحى بنظراته المخيفة التى لا توصف بعد ..

والآن بدء حرب أخرى لدى الأيام والزمان ساحة واسعة جديدة حرب داخلها على العشق المتيم بالحياة التى لم تنتهى بعد فهى حقا فى منتهى الجمال ولكن الفارس لم يتمكن بعد ولكنه من اختار الدخول إلى ساحة الحياة حتى تبدأ حروب العشاق المميتة التى لا يوجد لها حدود.

شاهد أيضاً

“ساعة المساء “…خاطرة بقلم ندى أشرف

عدد المشاهدات = 9422 هل لكل مكان سبب ولكل سبب قصة معينة له؟ واقع مادى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.