حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
د. خالد الزدجالي يسلم درع جمعية السينما الى د.عائشة الدرمكية
مسقط – فايز الكندي
ضمن أنشطة سيمينار الأحد، استضافت الجمعية العمانية للسينما هذا الاسبوع الدكتورة عائشة الدرمكية رئيسة مجلس ادارة النادي الثقافي ، حيث كان حديثها في اطار "المحكي بين السرد وهوية الصوره". فبدأت بتعريف الثقافه قائلة بأنها عباره عن افكار يجب ان تترجم الى سلوك ، وهو الذي يساعد بدوره في توصيل المعنى للمتلقي بشكل اسرع وبوضوح اكبر.
وأضافت ان صناعة الثقافة هي القيمة السلعية التي نستطيع من خلالها تسويقها وتصنيعها، وان التصنيع الثقافي أدی الى وجود الهوية المرئيه والصوره فيجب الاصرار على التزواج بين الصناعه والهويه فهي المرجع للنص المكتوب والمسموع والمرئي ، فعندما نتحدث عن الهويه نعود لاصول المجتمع وثقافاتة المختلفه فلكل مجتمع ثقافه مثل ما لكل شخص واسره ثقافه.
وأن الحكايات والقصص سابقا كانت وسيله تسليه للاجيال القديمه وفي نفس الوقت كانت عبارة عن نقل معلومه وثقافه من زمن لزمن بمثل هذه الحكايات.
تضيف الدرمكيه ان اي عمل كان مرئي او مسموع يجب ان يتحقق فيه سلطة الصوت والجسد للمتلقي وذلك من اجل تحقيق الهدف منه وهي توصيل فكره ما او ثقافه معينة حتى نخرج بعمل مبهر وشيق، وتؤكد ان ما ينقص اعمالنا السينمائيه والمسرحيه والدراما بشكل كبير هو الوصف التفصيلي في العمل. فالمتن الحكائي هو تفصيل الحكايه كتجسيد الشخصيه بجميع تفاصيلها دون تقليص شئ منها.
استمتع الحضور بهذه الجلسة النقاشية مع الدكتورة عائشة، وبعد انتهائها من الحديث بدأت النقاشات والمداخلات من قبل الحضور.
جدير بالذكر أن سيمينار الأحد هو عبارة عن فعالية اسبوعية تقيمها الجمعية العمانية للسينما مساء كل أحد. وتستضيف من خلالها شخصيات مختلفة ومن مختلف المجالات بهدف الاستفادة والتعلم سواء علی الصعيد السينمائي أو أي مجال آخر من مجالات الحياة.
