الجمعة , 29 مارس 2024
سهير عمارة - كاتبة 023

سهير عمارة تكتب: دنيا .. وآخره !

= 716

الحزن باين في عيوني ومش عارفة ليه طالت دموعي
العمر عدى وقلت يمكن تجف دموعي لاقيت دموعي تنزل من غير ما تأذن عيوني
هو الحزن ملك فيه جروحي ولا خلاص بقى جزء اساسي من حياتي وسبب لآلامي وجروحي
كنت فأكره لما اكبر تروح دموعي والفرحة ما تفارق عيوني
كنت ابكي للعبة ولا لما امي تقول ما تروحي ولا قرش ضاع مني ولا ألم من ابويا يلمس خدودي
ولما كبرت وقال عني أني بلغت زاد خوفي وقلت يمكن تجف دموعي
كانت دموعي للعبة ضاعت بقت دموعي لصحبة باظت
كنت أمشي وأمي تقولي أوعي تقعي دا الحفر في سنك محفوره ليكي
زادت دموعي والخوف كان مليني وقلت لما اكبر يمكن ألاقي طريقي
كبرت والعقل كبر والحزن جوايه أخذ مكان اكبر من حقيقته والدموع ما زالت بعيوني
لما لاقيت ناس للكره اقرب من الحب بقلوبهم كان ماليهم
لما لاقيت صديق يضحك في وشك ومن وراك الخنجر وقاصد يصيبك
لما لاقيت الحب كلمة تتقال لرغبة والوعد اصبح كلمة ممكن تتمسح بأستيكة وتزيد جروحي
كبرت والعمر عدى ولاقيت دموعي ما جفت من عيوني
قلت يمكن الاسرة تنسيني جروحي زادت همومي وزادت دموعي وأصبح الألم لحالي وحال ما بحشوئي
راحت الاسرة وراحت الام وقلت خلاص أعيش ما بقى من العمر
عدت أيام وسنين قلت يمكن أصادف صاحب او حبيب
لكن لاقيت الدنيا ما فيها إلا الخاين صديق او حبيب
لاقيت كره معشش وخناجر ما تعرف جيه منين وهتصيب أيه
وشوش مليانه روج لا تعرف بتحب ولا تعرف بتخون
وزادت الدموع والبكى على العمر اللي ضاع بالفكر على ناس ما لها لزوم
قلت ألحق اللي باقي وأعيش مع الباقي وأنسى الفاني سواء صديق أو محبوب
أصل الصداقة لا بدوم ولا محبوب على العهد هيدوم
بلاش افكر في دنيا ما هدوم وألحق مكان في الخلود يمكن هناك ألاقي المفقود

شاهد أيضاً

عندما يتوقف المطر … بقلم: مريم الشكيلية – سلطنة عُمان

عدد المشاهدات = 6574 عندما التقيتك أول مرة في ذاك اليوم الربيعي الهادئ على الجانب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.