الجمعة , 27 يونيو 2025

“حُسنكِ”…قصيدة بقلم د. محمد محيي الدين

= 2430

حُسنكِ صاف رقراق
كالماء
انهل منه ولااجد بعده
ظماء
غيري يعاني جفاف
الاجواء
وثغري يبسم فقد نال
الرواء
فانت دائمة التدفق
والعطاء
**
حُسنكِ صحا شباب
عمري
محا باياديه البيضاء
سواد قدري
به ينابيع روض يومي
تجري
دمي فيه روح جديده
تسري
**
حُسنكِ كطائر غَرِد
بالافنان
ينشر بالصباح روائع
الالحان
مَلِكٌ للفضاء علي عرش
الاغصان
هكذا اراكِ بعين
الوجدان
**
حُسنكِ زيّن كلماتي
وهذبها
انطقها بلسان عشق
الطفها
ولبحور الشعر سافر
وجاورها
ولاجله صادق الكواكب
وسامرها

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

“مسرح الحياة: حين ينتصر الزيف وتُغتال الحقيقة” بقلم: د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 6637 الحياة ليست سوى مسرح كبير، تتعدد عليه المشاهد، وتتشابك فيه الأدوار، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.