الخميس , 2 مايو 2024
الشيخ محمد محمود الطبلاوى

حزن في الأوساط الدينية لوفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوى

= 4332

أعلنت نقابة قراء ومحفظى القرآن الكريم وفاة نقيبها الشيخ محمد محمود الطبلاوى بعد رحلة عطاء تزيد عن 60 عاما مع التلاوة.

وأكد محمد الساعاتى المتحدث الرسمى لنقابة القراء، أن وفاة الشيخ محمد محمود الطبلاوى جاءت طبيعية ولا صحة لما تردد على الإطلاق وفاته بسبب فيروس كورونا.

وقال ياسر الطبلاوى المحامى نجل شقيقة الفقيد الراحل أن الشيخ الطبلاوى كان يتناول الإفطار مع الأسرة بصفط جزام بالمنوفية، وسط جو كله سعادة وبهجة، حتى فاجأته أزمة طبية اضطررنا لاستدعاء الطبيب المعالج له الدكتور محمد رمضان الذى قام بالكشف عليه ليؤكد وفاته.

وأضاف الساعاتى أنه بالتواصل مع إبراهيم الطبلاوى نجل الشيخ الطبلاوى أكد وهو يبكى أن والده سيدفن غدا فى مدافن العائلة بالبساتين بالقاهرة.

إذاعة القرآن الكريم تنعيه

نعت شبكة القرآن الكريم، نقيب قراء مصر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، بسرد سيرته القرانية، ورحلته المهنية، وبث تلاوة قصيرة له من سورة الحجر، حيث خالفت خريطة البرامج لمدة 5 دقائق تكريما للراحل الذى ترأس نقابة القراء عقب العملاق مصطفى إسماعيل.

وتذيع اذاعة القرآن الكريم تلاوة السهرة للراحل فى الحادية عشرة إلا ربع تكريما له، كما تطلق تلاوة الصباح للطبلاوى فى الثامنة صباحا.

وتذيع شبكة القرآن الكريم قرآن المغرب غدا الأربعاء للراحل محمد محمود الطبلاوى، تكريما له ضمن جول كامل للتلاوة.

رسالة مؤثرة قبل الرحيل

وجه الشيخ محمد محمود الطبلاوى، رسالة مؤثرة فى آخر حوار صحفى أجرته صحيفة “اليوم السابع”، حيث كانت الرسالة ردا على كثرة تداول شائعة وفاته.

وقال الشيخ محمد محمود الطبلاوى: “كل إنسان يتعظ من الموت، ومحدش مش هيموت كله هيموت، ربنا قال للنبى: “إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ”، وأنا مش بخاف من الموت لأن الموت مكتوب على كل العباد ولكن الأهم أن الإنسان يستعد”.

سيرة عطرة منذ الطفولة

ولد الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فى 14 نوفمبر من عام 1934، ويروى الطبلاوى عن ميلاده أن جده بشرّ والدته، بأن من فى بطنها سيكون من حفظة القرآن الكريم ، واعتنى والده بذلك، وكان يشرف عليه فى “الكتّاب”، مضيفاً أن الأطفال كانوا يدفعون “تعريفة” لمحفظهم، ولكن والده كان يدفع “قرش صاغ” لزيادة الاهتمام به، مؤكداً أنه أتم حفظ القرآن وعمره 9 سنوات.

ويروى الشيخ الطبلاوى أن أول أجر له كان 5 قروش من عمدة قريته وكان عمره وقتها 11 عامًا، وذاع صيته من وقتها حتى أصبح ينافس كبار القراء فى عصره.

سافر الشيخ محمد محمود الطبلاوى، إلى عدد كبير من دول العالم، سواء بدعوات خاصة أو مبعوثا من قبل وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، ومحكماً لكثير من المسابقات الدولية لحفظة القرآن من كل دول العالم، وحصل على وسام من لبنان في الاحتفال بليلة القدر تقديراً لجهوده في خدمة القرآن الكريم.

شاهد أيضاً

الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله عز وجل

عدد المشاهدات = 2314 ✍️ صفاء مكرم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.