حياتي اليوم – خاص
تتويجا للجهود المبذولة من قبل سلطنة عمان لدفع عجلة الاقتصاد وتحقيق النهضة الشاملة في كافة القطاعات وتنوع مصادر الدخل القومي لمواجهة انخفاض أسعار النفط ,أشاد تقريردولى أعدته مجموعة أكسفورد للأعمال (OBG) بعنوان (عمان ٢٠١٦)، باستعدادات السلطنة طويلة الأجل للمستقبل في حقبة ما بعد النفط، ويُرصد فيه مجموعة كبيرة من المشاريع الضخمة التي تشمل مبادرات واسعة النطاق للقطاعين العام والخاص , المقرر انطلاقها في السنوات القادمة. ويبرز التقرير جهود عمان الرامية لنمو المؤسسات والشركات الصغيرة ضمن حملةٍ لتشجيع روح المبادرة بين الأجيال الشابة في السلطنة، ويؤكد أن اقتصاد السلطنة مهيأ للتوسع في الخدمات اللوجستية والسياحة، كما يوضح المساعي الوطنية للرقي بالصناعات المحلية في خطوة من شأنها أن تساعد الشركات المحلية على أن تصبح أكثر قدرة على المنافسة وزيادة الإنتاجية.
خطوات جادة لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في التنمية
مواصلة الحكومة العمانية لاستثماراتها في دعم البنية الأساسية , والتزامها بتنويع الاقتصاد الوطني واستكشاف فرصٍ جديدة للنمو، أثبت أن السلطنة اتخذت بالفعل عدة خطوات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص وهو أمرٌ يبشر بالخير فيما يخص خطط تنميتها الاقتصادية طويلة الأجل. والتقرير عبارة عن تتويج لأكثر من ستة أشهر من الأبحاث الميدانية التي أجراها فريق من محللي مجموعة أكسفورد للأعمال، وهو يقيِّم اتجاهات وتطورات الاقتصاد بما في ذلك سياسات الاقتصاد الكلي، والبنية الأساسية والقطاع المصرفي وغيرها من التطورات القطاعية ,ومجموعة أكسفورد للأعمال شركة نشر وبحوث واستشارات عالمية تقوم بنشر المعلومات الاقتصادية عن أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.