حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
كتبت: علياء الطوخي
تعد الإكزيما كلمة تستخدم على وجه التحديد للحديث عن التهاب الجلد التأتبى، وهو أكثر أنواع الإكزيما شيوعًا، وهى حالة تصيب الجلد وتسبب التهابا وحكة واحمرارًا، وتشققًا، وخشونة.
وهناك أعراض لمرض الإكزيما ومنها:
ويمكن أن تحدث الإكزيما بسبب عوامل بيئية مثل الدخان وحبوب اللقاح، ومع ذلك، الإكزيما ليست حالة قابلة للعلاج بعض الأطعمة إلى ظهور الأعراض، مثل المكسرات ومنتجات الألبان والبذور ومنتجات الصويا والقمح يمكن أن تسبب اشتعال الإكزيما.
وتعد المهيجات التي تشمل الصابون والمنظفات والشامبو والمطهرات والعصائر من الفواكه الطازجة واللحوم والخضراوات, وبعض البكتيريا التي تسبب الإكزيما مثل المكورات العنقودية الذهبية والفيروسات وبعض الفطريات, والعرق الناتج عن ممارسة الرياضة يمكن أن يؤدى إلى حدوث الإكزيما.
ويشار أن لا يوجد علاج للإكزيما، وتزول الإكزيما بالنسبة لبعض الناس بمرور الوقت، وبالنسبة للآخرين تزال حالة مدى الحياة.
ولكن هناك العديد من الأشياء التي يمكن للأشخاص المصابين بالإكزيما القيام بها لدعم صحة الجلد وتخفيف الأعراض، مثل:
أخذ حمامات فاترة, ضع مرطبًا خلال 3 دقائق من الاستحمام, ارتداء الأقمشة القطنية والناعمة، وتجنب الألياف الخشنة والملابس الضيقة, تجفيف الهواء أو تجفيف البشرة بلطف بمنشفة.
وقد تسبب الأكزيما التأتبية الحكة واحمرار بالجلد خاصة عند الأطفال أيضا, وغالباً ما تبدأ الأكزيما التأتبية قبل سن 5 سنوات ويمكن أن تستمر في سن البلوغ والبلوغ.
ويمكن أن يكون التهاب الأكزيما التأتبي طويل الأمد ويشتعل مرة أخرى بشكل دوري، وتشمل أعراضها : جفاف الجلد, ظهور رقعة بنية حمراء ، خاصة داخل ثني اليدين والقدمين والكاحلين والمعصمين والعنق والصدر العلوي والجفون والمرفقين والركبتين, انتفاخ البشرة وحساسيتها.
ويذكر ان هناك دراسة تعرض فرص التعرض للكسر الناتج عن هشاشة العظام تكون أكثر في الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما.
حيث وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما قد يعانون من اضطرابات عظمية أكثر، ووجود مشاكل مع كسور في الورك والركبة والعمود الفقري والرسغ أعلى بين المشاركين المصابين بالأكزيما.
ونجد الكثير منا يفكر في العلاقة بين الأكزيما وهشاشة العظام, والسبب الدقيق وراء كسر هشاشة العظام لدى الأفراد الذين يعانون من الأكزيما لم يتضح بعد، ومع ذلك ، فقد أعطت الأبحاث بعض الأسباب وراء ذلك ، مثل:
يمكن أن يعاني الأشخاص المصابون بالأكزيما من الحساسية اليومية، حيث يبدأ بعضهم في تجنب بعض الأمور، مثل الذهاب في الشمس والمشي خارج المنزل, وتغير العادات الغذائية بسبب أن هناك بعض الأطعمة تثير الأكزيما.
