حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
القاهرة – حياتي اليوم
تمر اليوم الذكرى الخامسة عشرة على أحداث 11 سبتمبر، الكارثة الأكبر في تاريخ أمريكا والتي راح ضحيتها 2973 شخصا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين، نفذت الهجمات يوم الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 باستعمال طائرات مدنية مختطفة.
اصطدمت الطائرة الأولى بالبرج الشمالي من مركز التجارة العالمي الساعة 8:46 صباحا بتوقيت نيويورك، ثم تبعتها طائرة أخرى بربع ساعة اصطدمت بمبنى البرج الجنوبي، وبعد ما يزيد على نصف الساعة، اصطدمت طائرة ثالثة بمبنى البنتاجون.
بعد ساعات من أحداث 11 سبتمبر، اتهمت الحكومة الأمريكية تنظيم القاعدة وزعيمها أسامة بن لادن بتنفيذ تلك الهجمات، وحدثت تغييرات كبيرة في السياسة الأمريكية عقب هذه الأحداث، والتي بدأت مع إعلانها الحرب على الإرهاب، وأدت هذه التغييرات لحرب على أفغانستان وسقوط نظام حكم طالبان، والحرب على العراق، وإسقاط نظام صدام حسين.
وبعد مرور 15 عاما على أحداث سبتمبر، ما يزال «محمد عطا» المهندس المصري الذي قام باختطاف الطائرة الأولي التي اصطدمت بالبرج الشمالي، يشكل لغزا محيرا حيث لا يقول والده انه مازال حيا حتى الآن، ووصفه مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه المسئول عن اصطدام الطائرة الأولي بمبنى مركز التجارة العالمي بنيويورك، واعتبره مكتب التحقيقات المخطط الرئيسي للعمليات الانتحارية الأخرى التي حدثت في 11 سبتمبر.
من جانبه، هدد زعيم تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، في شريط فيديو، الولايات المتحدة بتكرار أحداث 11 سبتمبر "آلاف المرات"، متوجها الى المسلمين بالقول إن "طريق الخلاص هو الدعوة والجهاد".
وقال الظواهري، في شريط فيديو نشرته حسابات تابعة للتنظيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستمر نحو عشرين دقيقة: "رسالتنا الى الأمريكان واضحة كالشمس قاطعة كحد السيف"، مضيفا: "طالما استمرت جرائمكم، ستتكرر أحداث الحادي عشر من أيلول آلاف المرات".
وقال إن هجمات 11 سبتمبر 2001 جاءت نتيجة لما وصفه بـ"جرائم" الأمريكيين ضد المسلمين في فلسطين وأفغانستان والعراق والشام ومالي والصومال واليمن والمغرب ومصر.
وفي ذكرى هجمات 11 سبتمبر الإرهابية في الولايات المتحدة الأمريكية، توصلت دراسة طبية إلى أن هذه الهجمات تسببت في زيادة كبيرة فيما يعرف "باضطراب ما بعد الصدمة" والإجهاد ذات الصلة بهذه الهجمات، ليس في الولايات المتحدة فحسب، بل في عدد من الدول الأخرى مثل الدنمرك.
