السبت , 20 أبريل 2024
انفلونزا الطيور - أرشيفية

بطلتها الطيور.. علماء يحذرون من جائحة جديدة أسوأ 100 مرة من كورونا

= 11233

حذر علماء من انتشار إنفلونزا الطيور “بكفاءة” في القوارض وسط مخاوف متزايدة من أنها قد تؤدي إلى جائحة جديدة. ووصف الخبراء هذا الاكتشاف بأنه “مقلق للغاية”، زاعمين أنه يظهر أن العامل الممرض على بعد خطوة واحدة من انتشاره في البشر.

وهذه أول دراسة معروفة تؤكد بوضوح أن الثدييات لا يمكن أن تصاب بالمرض بشكل فردي فحسب، بل تنشره أيضا.

ومع ذلك، أشارت حالات نفوق الثدييات المصابة مثل المنك والثعالب والراكون والدببة إلى أن هذا كان ممكنا.

ولا تنتقل H5N1 – سلالة إنفلونزا الطيور التي تسببت في التفشي الحالي الذي يجتاح العالم، وتعتبر الأكبر على الإطلاق – بسهولة بين البشر.

ويخشى بعض الخبراء من أن الطفرات في الفيروس التي تجعل انتقال العدوى من الثدييات إلى الثدييات أسهل، يمكن أن تغير ذلك.

وعلى الصعيد العالمي، تم تسجيل أقل من 900 حالة إصابة بشرية بفيروس H5N1، الذي يقتل ما يقرب من 50% من الأشخاص الذين يصيبهم.

وعادة ما يتم التقاط الفيروس من خلال الاتصال الوثيق مع طائر مصاب، سواء كان حيا أو نافقا.

ووجد بحث جديد، لم تتم مراجعته بعد، أن H5N1 يمكن أن “يسبب مرضا مميتا في أنواع متعددة من الثدييات”.

وقام باحثون كنديون، بمن فيهم بعض الهيئات الصحية الحكومية، بإصابة القوارض بواحدة من أربع سلالات من فيروس H5N1.

وتم اختيار القوارض للدراسة لأن لديها تركيبة تنفسية مماثلة للإنسان، ما يوفر للخبراء فكرة عن كيفية تفاعل الفيروس في البشر.

ووجدوا أن “الاتصال المباشر” بسلالة واحدة من فيروس H5N1 المعزول من طائر مصاب أدى إلى “نتائج قاتلة”. إنه يثير احتمالية أن السلالة قد تكون طورت “تكيفات معينة تسمح بدرجة أعلى من التكرار، والإمراض، والانتقال”.

وحذروا من أنه إذا قفزت مثل هذه السلالة إلى البشر، فقد تكون العواقب وخيمة.

وكتبوا: “نظرا لوجود مناعة قليلة أو معدومة على نطاق السكان خاصة بفيروس H5، إذا جعلت عزلة H5N1 قادرة على الانتقال المستمر نوعا ما يقفز إلى البشر، فمن المحتمل أن يمثل هذا عدوى مدمرة في السكان

شاهد أيضاً

صدق أو لا تصدق… جثة تذهب إلى البنك لسحب قرض.. !

عدد المشاهدات = 2011 ألقت الشرطة في البرازيل القبض على امرأة اصطحبت جثة، زعمت أنه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.