محمد أبو سمرة
شهد اجتماع مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، انقساما حول اسم المدير الفني الأجنبي الذي سيتولى المهمة خلفا لمحمد حلمي.
ووصلت الأمور نتيجة الخلاف إليّ تقاسم الفرص بين البرتغالي أناسيو والفرنسي ألان جريس على الرغم أن الأخير كان الأقرب لتولى المهمة وتفاوض الطرفان عبر البريد الإلكتروني على قيمة المرتب الشهري حيث عرض الزمالك 45 ألف دولار فيما تمسك جريس برقم 60 ألف دولار، إلا أن الاجتماع بين الطرفين الذي تحدد فى دبي غدا سيعلن عن كافة التفاصيل من إتمام الصفقة من عدمه خاصة وأن وكيل المدرب الفرنسي أعلن قبول جريس مهمة تدريب الزمالك لكنه سينتظر خطاب الاتحاد المالي الذي يتولى جريس تدريب منتخب بلاده إليّ الفيفا بشأن إعادة استئناف النشاط الكروي في مالي من عدمه حتى يستطيع التحلل من عقده الحالي مع الاتحاد المالي دون شرط جزائي.
وينتظر مجلس الإدارة نتيجة اجتماع وفد الزمالك مع الفرنسي جريس الذي سينعقد في دبي غدا لمناقشة جميع الأمور والتي تتجه أن الأمر لن يحسم قبل أسبوعين على أقل تقدير.
ولم يشارك المستشار أحمد جلال إبراهيم في تصويت مجلس الإدارة على اسم المدرب الأجنبي كما غاب شريف منير عن الاجتماع ورفض أحمد مرتضى الثنائي سواء الفرنسي أو البرتغالي ورفض حازم ياسين التصويت فيما صوت رحاب أبورجيلة للبرتغالي أناسيو على حساب المدرب الفرنسي بينما رحب هاني زادة بالتعاقد مع الثنائي وفق ما يجمع عليه مجلس الإدارة.
فيما عرض شريف إسلام مدير التعاقدات بالنادي اسما جديدا رفض المجلس الإفصاح عنه حاليا.
وفِى الساعات القليلة الماضية قفز للمشهد اسم المدرب الويلزى جون توشاك مدرب الوداد المغربي والبلجيكي هوجو بروس المدير الفني للمنتخب الكاميروني حاليا والذي طلب مرتبا قيمته مليون ونصف المليون دولار لتدريب الأبيض.