حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
مع وصوله إلى هدفه الشخصي رقم 80 فى أوروبا، أصبح الفرعون الصغير محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى المحترف فى صفوف ليفربول الإنجليزى، والمرشح الأوفر حظا للحصول على جائزة الكرة الذهبية فى القارة السمراء، على بعد 20 هدفًا فقط من الوصول إلى 100 هدف، ليصبح أول لاعب مصرى يكتب اسمه في نادي المئوية في مسابقات الكرة الأوروبية.
ويعتبر هدف محمد صلاح، 25 عامًا، بالأمس، فى مرمى تشيلسى، هو الهدف الخامس عشر له برفقة ليفربول، منذ انتقاله إلى صفوفه فى صيف عام 2017، مقابل 42 مليون يورو، قادمًا من روما الإيطالي.
وحقق صلاح بداية قوية جدا مع ليفربول، تمثلت فى تسجيل 15 هدفًا في أقل من 4 أشهر على انطلاق مسيرته فى الريدز، فى أفضل معدل تهديفى له، وهو ما يظهر نضجه، حيث هز الشباك 10 مرات فى الدوري، و5 مرات فى دورى أبطال أوروبا، ولا يزال الموسم يقترب من منتصفه، ولو سار صلاح بهذا المعدل؛ فإنه قادر على إنهاء الموسم، وفي جعبته 30 هدفًا على الأقل، والاقتراب بنسبة كبيرة من نادى الـ 100 هدف.
ويمثل نادي روما الإيطالي المحطة الكروية الأهم برفقة محمد صلاح، حيث لعب له لموسمين كاملين بين عامى 2015، 2017، سجل خلالها 34 هدفًا، من بينها 29 هدفًا فى بطولة الدورى الإيطالى، وهو أعلى معدل تهديفى له فى كل الفرق التى لعب لها حتى الآن.
ويليه فى الترتيب فريق بازل السويسرى، أول نادى لعب له محمد صلاح فى القارة الأوروبية، وانتقل له فى صيف عام 2012، قادمًا من المقاولون العرب، مقابل 2 مليون، و250 ألف يورو، وسجل صلاح مع الفريق 20 هدفا فى كل البطولات خلال موسم ونصف الموسم.
ويأتى فى المركز الثالث حاليًا “ليفربول”، الذى سجل له صلاح حتى الآن 15 هدفا، ويملك صلاح فى جعبته التهديفية حاليا 9 أهداف فى نصف موسم مع فيورونتينا الإيطالى، وهدفين برفقة تشيلسى الإنجليزى، الذى يعد أقل معدلاته التهديفية، فى ظل عدم حصوله على فرصته وقتها كثيرا، ليكتمل له عقد الـ 80 هدفًا، التى سجلها فى 5 مواسم ونصف الموسم فقط، على انطلاق مسيرته الاحترافية في أوروبا.
