الأصيلة تريده رجلا عفيفا وصادقا.
ولا تريد أشباه الرجال .
فالدهب لا تشعر بجماله حتي يمشي على النار .
ولا يهاب الخوف كالنعامة ويضع رأسه بالتراب.
فيكن كالأسد لا يقبل الإهانة لنفسه ولا لأهله.
ويأخذ بثأره لو مر الزمان.
و يكون غنيا ينتظره البقية ليأكلوا بقاياه.
ويتكلم بهيبة ولا يذل لأحد حتي ينال هواه .
فكن أباها فقد وضعها من قبلك كحلا في عينيه .
فتربت في دار عزة قبل أن تراك .
عشقها الجميع وكنت انت المختار.
فصن أصلها حتي لاتندم علي سوء الاختيار.