كتبت: علياء الطوخي
أظهرت دراسة جديدة أجراها فريق بحث من جامعة إنديانا في الولايات المتحدة وتم نشرها في مجلة “Diabetologia “,أن التعرض للسمنة لسنوات طويلة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، حيث يقدر الباحثون أنه لكل 10 سنوات إضافية من السمنة المفرطة، يزيد خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 25 %, واستخدم الفريق بيانات من دراسة أسترالية حول صحة المرأة من عمر 18 إلى 23 عاما، لتحديد مسارات مؤشر كتلة الجسم (BMI) خلال دورة حياة البالغين المبكرة,هذا وفقا لنتائج تلك الدراسة.
وأشار الباحثون في الدراسة : “أن بياناتنا تشيرإلى أن مؤشر كتلة الجسم الأساسي بين النساء الشابات ارتبط بشكل كبير بخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري”, وأبرزت النتائج أهمية زيادة الوزن أو السمنة في مرحلة البلوغ المبكر كعوامل خطر لمرض السكري، مما يشير إلى أن التحكم في الوزن الذي يبدأ قبل البلوغ المبكر أمر بالغ الأهمية لتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري في الحياة اللاحقة”.
ويذكر أن الإصابة بمرض السمنة لاتؤدي إلي مرض السكري فقط , ولكن تزيد أيضا من خطر الإصابة بالخرف, لكن عدم النشاط وتناول نظام غذائي فقير لا يؤدي بالضرورة إلى زيادة احتمال الإصابة بالمرض , وهذا علي حسب مانشرته دراسة حديثة نشرت بصحيفة”The sun “البريطانية.
وتعد السمنة عامل خطر قوي للخرف، وتؤكد على أهمية العمل لمعالجة السمنة،لابد من قيام حملات توعية لزيادة فهم الجمهور لعوامل خطر الخرف، والتي يمكن أن تساعد في تقليل عدد الأشخاص الذين يصابون بهذه الحالة.