سأعاتبك حين أراك ، وسأقول لك أين كنت؟!
ألم تر روحًا هائمةً كادت أن تضل طريقها في رحلة البحث عنك!
ألم تحدثك نفسك بأن لك نصفًا آخر على البعد يناديك : ياشبيهي أين أنت؟
ألم تلمحني عيناك حين كنت تتجه بها صوب الأفق!
ألم تصادف دعواتي الصادقات لك!
سأنتظر اللقاء يومًا لتخبرني فيه، بكل صدق.
هل كنت حقًا شبيهتك؟
أم أنني كنت جزءًا من خيال حملته نسائم الربيع لك؟!