كتب: ياسر عامر
قبل شهر” رمضان كريم” كنت اتابع اعلانات مسلسلات رمضان لهذا العام واحسست بـ ” وعود سخية” وخاصة عندما علمت بـ ” رسالة الامام” انتظرت ” سره الباتع” وطبعا ميتسالش عنه ” تلت التلاتة” كام؟
وعندما انطلقت ” الصفارة” اول ايام رمضان احسست ان هناك ليست منافسة فقط بل ” حرب” بين القنوات وتقمصت دور ” الاجهر” وانا ابحث عن مسلسل يكون هو ” الكبير اوي” واتابع مشاهدته، مع اخذ راي الاصدقاء مثل صديقي ” رشيد” وزوجته ” جميله” حتي سالت والدها وهي تعرفه لي وتقول ده ” بابا المجال” وقد كان والدها قائدا لكتيبة تشبه ” الكتيبة 101″ ولكني سرعان ما اختلفت معه عندما اخبرني انه يعتبر ابنته ” تحت الوصاية” وهي في منزل زوجها وكدت في نقاشي اشتبك معه بالايدي ولكن ” جت سليمة”.
وعندما شاهدت مسلسل ” المداح اسطورة العشق” تذكرت الايام الخوالي، واستيقطت من غفلتي علي صوت ” ضرب نار” واطمانيت عندما علمت انها صواريخ رمضان ” اللعبة” للاطفال وفرحت بتوزيع اهالي المنطقة ” الصندوق” به مستلزمات رمضان للمحتاجين، وبعد ايام اكتشفت ان المسلسلات هذا العام ليست “عملة نادرة” ولكنها مجرد “تغيير جو”.
واسعدني ان مساجد هذا العام في التراويح “كامل العدد”وتذكرت “حضرة العمدة” و”ستهم” وهم يعدوا مائدة الرحمن، التي ضمت المحتاج و”الاكس لانس” وخرجت من “علاقة مشروعة” عاقد النية علي كتابة “مذكرات زوج” ولكني اصبت من طول السهر ومتابعة المسلسلات “هرشة” في راسي لم تكن الاولي ولا الثانية ولكنها “الهرشة السابعة”واحتاجت” كشف مستعجل” ، فذهبت لطبيب في “سوق الكانتو” وصف لي علاج وفي الاعادة قال لي ” 1000 حمد الله ع السلامة” يا كاتبنا الهمام كبير المقام واخذه مني حسابه بالتمام.