سُأل أحدهم: كيف حالك؟ مرض دائم وسهر طويل.
هكذا كانت إجابته، لخصت كل معانٍ الألم في جملة.
مضى ما بين الود والغرام إلى أرض يصعب فيها النظر والكلام.
وخلتنا هكذا سنحيا في سعادة لم يتذوقها أحد من الأنام.
وأصبح خطئي يداهمني في كل منام
أنا لا استطع الحياة في سعادة من دونك ودون هواك ، حتى وإن كان في قُربنا علة
ففي الفراق كل العلل التي تطرأ على الإنسان .
من يأس و قهر وخذلان
قد أبدوا من الخارج قوية البنيان وصعبة الجرح بالكلام.
لكن في الحقيقه أنا أضعف من حرف من حروف ذاك الكلام.
كنت استقوى بك وبوجودك جانبي
كنت أملي حين غاب كل الأمل عن الأرض
جائني كل ما يصيب الإنسان من آلام و لم أكترث
لم أكترث إلا لقلبي، أصابه كرب عظيم
أمسى يفتك به ليل نهار
و قد قضى القدر
أن كرب قلبي في هواك