الخميس , 25 أبريل 2024

10 توصيات لنجاح مهرجان القاهرة السينمائي في المستقبل

= 996

رانيا هيكل

في تطور سريع للأحداث بعد أن أصدرت وزارة الثقافة بياناً أعلنت فيه عن تشكيل لجنة لمراجعة حسابات الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.أعلنت إدارة المهرجان عن ترحيبها ببيان الوزارة وبتشكيل اللجنة، وأي لجنة أخرى من أي جهة.

وقالت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي، انها اعتمدت الشفافية المطلقة منذ بداية عملها، وأتاحت كل القرارات الفنية والمالية والإدارية للصحافة. وبالطبع فالإدارة على استعداد كامل للمحاسبة عن كل جنيه تم إنفاقه حتى 30 نوفمبر 2014، وهو آخر موعد لإعادة الأفلام إلى مصادرها، وعددها 155 فيلماً من 50 دولة.

ومن الجدير بالذكر أن حسابات كل دورة من دورات المهرجان تأتي ضمن الحساب الختامي للسنة المالية التي تبدأ في أول يوليو من العام الماضي، وتنتهي في 30 يونيو من العام القادم، ولم يسبق أن كان هناك حساب ختامي لأي دورة منفصلاً عن السنة المالية. ومع ذلك فالإدارة مستعدة للمحاسبة في أي وقت.

وتنشر “حياتي اليوم” فيما يلي نص الرسالة التي أرسلها الناقد سمير فريد رئيس الدورة 36 إلى وزير الثقافة بتاريخ 26 نوفمبر، والتي حدد فيها عشر توصيات لمواصلة نجاح المهرجان في المستقبل:

السيد الأستاذ الدكتور/ جابر عصفور وزير الثقافة

الآن وقد انتهت الدورة 36 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، والتي كلفت برئاستها بقرار وزير الثقافة في 6 أغسطس 2013، أود أن أعبر لكم عن خالص الشكر والتقدير لدوركم الكبير في دعم الدورة، وأرجو عدم تجديد رئاستي للمهرجان لأسباب صحية.

إنني أسلم مهرجاناً دولياً ناجحاً بكل المقاييس والأصول المهنية، وبشهادة ملف صحفي من ألف صفحة ويزيد لما نشر عن الدورة 36 في الصحافة المصرية والعربية والدولية المطبوعة والإليكترونية، ونظام داخلي محكم، ولائحة معتمدة من الاتحاد الدولي للدورة 37 من 10 إلى 20 نوفمبر 2015.

وتوصياتي لاستمرار نجاح المهرجان في دوراته القادمة هي:
1- تعيين رئيس المهرجان في بداية ديسمبر 2014.
2- وضع خطة الدورة 37 قبل نهاية ديسمبر 2014.
3- وضع الجدول الزمني للعمل من 10 يناير إلى 10 نوفمبر 2015.
4- استكمال الإطار القانوني المنظم للمهرجان.
5- عدم تعيين رئيس أي مهرجان دولي للسينما تنظمه وزارة الثقافة لدورة واحدة لأنه تقليد يتعارض مع الأصول المهنية، والحد الأدنى دورتين.
6- عدم إقامة مهرجانين من عنوان واحد وفريق واحد للعمل لأنه يتعارض مع الأصول المهنية، ويؤدي إلى الخلط بين المهرجانين وارتباك العمل فيهما معاً.
7- عدم إقامة حفل الافتتاح وحفل الختام على النحو المعتاد، وذلك لثلاثة أسباب: الأول التكاليف الباهظة، والثاني الاهتمام الزائد بالحفلين على حساب الاهتمام بالمهرجان ذاته، والثالث عدم وجود هذا التقليد في الـ13 مهرجان الأخرى المسجلة مع المهرجان في الاتحاد الدولي حيث يقتصر الافتتاح على تقديم لجنة التحكيم وعرض فيلم، ويقتصر الختام على إعلان الجوائز وعرض فيلم.
8- الفندق المثالي لإقامة الضيوف هو ما يتيح لأغلبهم الوصول إلى منطقة الأوبرا سيراً على الأقدام، وبذلك يوفر الجهد والوقت وتكاليف الانتقالات الداخلية.
9- زيادة الدعم النقدي للمهرجان من وزارة المالية للسنة المالية 2015-2016 من ستة مليون جنيه إلى عشرة مليون جنيه نظراً لارتفاع الأسعار.
10- أن يخصص في ميزانية السنة المالية 2015-2016 ما يكفي لشراء أجهزة العرض الحديثة في قاعات وزارة الثقافة بمنطقة الأوبرا، والتي تؤجر بنحو مليون جنيه لدورة واحدة ولفترة أقل من أسبوعين، بينما في حال الشراء تعمل طوال العام سنوات طويلة.

مع وافر الاحترام والتقدير،،
سمير فريد

شاهد أيضاً

الجمعة المقبل.. افتتاح جناح سلطنة عُمان في بينالي البندقية الدولي للفنون 2024

عدد المشاهدات = 8179 مسقط، وكالات: تشارك سلطنة عُمان يوم الجمعة القادم بجناح في الدورة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.