الخميس , 25 أبريل 2024

منى فتحي حامد تكتب: “آدم وحواء”

= 2705

العلاقة الصادقة بوابة آدم وحواء إلى النجومية والإبداع بعيدا عن الغيرة المفرطة والاحتكار غير اللائق، الرجل يقف إجلالا أمام أنثاه المثقفة والمبدعة مالم يأخذها عجب أو غرور تضيع من خلالهما حقوق الرجل إزاء لحظات زهو و مودة .

منذ بداية الخليقة اكتملت الحياة بينهما، فالمرأة والرجل متساويان تماما في كل ألوان العطاء و الابداعات التي لا يستطيع التفرقة بها من بين الجنسين، إن الأخذ و العطاء متلازمان بينهما ..

المرأة نصف المجتمع حتى ولو كانت ربة بيت فقط، وهي الآن مثلها مثل الرجل تحتل أعلى المراتب وجدير بالرجل أن يقدر لها هذا، فعندما تتحدث مع امرأة لها كيان وحضور اجتماعي وثقافي، تشتاق إلى الحوار معها أكثر فأكثر، ربما يسير بكما العنان إلى سمو العلاقة بينكما و التقارب أكثر ، تحت مسميات (صداقه، أخوة، عشق، زواج) … إلخ

هل فيما بعد يقلل الرجل من تواجدها على الساحة الثقافية والاجتماعية ويمنع إثراءها الفكري والإنساني تجاه الغير و يستمر التفكير الذكوري عائقا للمرأة، أم التنافس والنجاح لهما الركيزة الأساسية في بناء شخصية وعمق الغيرة بينهما، أم تتراجع المرأة عن النجاح والابداع ..

من بعد ذلك هل ستنال القبول من الجنس الآخر من ناحية العقل و الفكر أم يغلب عليها سمات السمع والطاعة بلا أي مناقشه وتستمر العلاقة بينهما بالتخلي عن تحقيق ذاتها وتفاعلاتها البناءة تجاه ارتقاء المجتمع و خدمة البشرية ..

من البداية هل سيبقى عشق الرجل للمرأة و لن يتحول فيما بعد إلى غيرة ذكورية أو احتكار أو إلغاء لذاتها وعقلها وكيانها الشخصي، وهل الارتباط الزوجي يغلغل الطرفين أو إحداهما عن التقدم و التميز أم يوثق ثوابت العلاقة يتزايد النجاح و البقاء الايجابي بينهما.

شاهد أيضاً

د. عائشة الجناحي تكتب: لو كان خيراً

عدد المشاهدات = 3175 ألطاف رب العالمين تجري ونحن لا ندري، فكل شر يقع بنا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.