الإثنين , 14 يوليو 2025

“ليلة القصيدة”… بقلم منى فتحي حامد

= 2846

سافر إليها في ليلةٍ..
وهي بمحرابها متعبدة
حاملا إليها قصيدة ..
قيثارةً للروح وترنيمة ..
أراد نثرها
و لوجنتيها إهداءها
فلمح اشتياق الـهوى
من بريق عينيها
فأصابته الحيرة ..
عن ماذا يروي؟
لن يتذكر من العمرِ شيئا
سوى ابتسامتها المثيرة ..
فتَمَلكت من مشاعره
نسمات أقحوان و أوركيدا ..
و من أريج البيلسان
و إكسير الريحان
تناسى القصيدة ..
فَاقتربت مِنه حورية الحديقة ..
ثم همست لأذنيهِ
لِمَاذا جئتني ؟
إنني أريد التلذذ بِالشعور حنينا ..
أ تعانقني حبيبا ؟!
أ تمنحني عشقا !؟
كي أحيا سعيدة ..
تلملمها لمشاعري
من على أسطرٍ فريدة ..
أحاسيس منتقاه
بسينفوني وتغريدة ..
بها أحبو كطِفلةٍ وليدة ..
إلى عمرٍ مديد تغمره السعادة 

شاهد أيضاً

سهير عمارة - كاتبة 023

قالوا الزمان الأقارب عقارب… من خواطر د. سهير حسين عمارة

عدد المشاهدات = 1778 يا ريت بس كانوا أقارب دي الناس كلها بقت عقارب حتى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.