اختفى البطيخ الإيراني من أسواق الجملة وتجارة التجزئة والجمعيات التعاونية والمراكز التجارية والبقالات في أبوظبي. وذلك بعد صدور تعليمات مركز الرقابة الغذائية بالإمارات بعدم استلام البطيخ الإيراني ومنع بيعه.
وأكدت جمعية أبوظبي التعاونية التي تدير 11 فرعاً في أبوظبي وتستحوذ على 40% من حجم السوق، أنها تسعى إلى استيراد شحنات عاجلة من البطيخ المصري لتعويض السوق من نقص البطيخ الإيراني.
وأوضح إبراهيم عبد الله البحر المدير العام للجمعية، أن جمعية أبوظبي التعاونية أوقفت بيع البطيخ الإيراني بكل أنواعه منذ مساء الأربعاء الماضي، بعد إعلان وزارة البيئة إصابته بآفة زراعية.
وذكر أن الجمعية بدأت في إبرام اتفاقات عاجلة لتوريد البطيخ المصري إلى سوق أبوظبي عبر الطائرات بصورة عاجلة، ومن المقرر وصول شحنات البطيخ المصري خلال أسبوعين.
وأدى قرار منع بيع البطيخ الإيراني إلى ارتفاع كبير في أسعار البطيخ الأردني، حيث قفز من درهمين للكيلو إلى خمسة دراهم في سوقي الميناء ومدينة زايد في أبوظبي، بينما وصل إلى 6 دراهم في البقالات الصغيرة.