يلتفت الجميع إليك رهبة ومقاما
والتفت أنا إليك حنينا وغراما
وتصمت كلماتهم أمامك خيفة هيبتك
وتتسابق إليك كلماتي موتا بعشقك سهاما
سهاما قتلتني عيونك بها سابقا
ورددت إليك اليوم بالحب سلاما
فأنا خلقت لعشقك مسلوبة
مسلوبة الإرادة راضية
والدفء بين يديك عوضا
لسنين مات بها قلبي بردا
وأصبحت يديك لي إشارة
لحضن يأثرني بأمانه أعواما
وكم من السهر سهرت انتظرك
واعتب علي الأيام من خطفها لك
وتخيلت عملك رجلا نزلت به طعنا
لأقتل به وقتا صبرت فيه للقاء
فتعود ياحبيبي بعده
وأعيش ساعات في السعادة حالمة
ألا ينتهي الوقت مسرعا
وأعود أنا للانتظار أياما
فلو كان للعمل قلبا
لخفق من كثرة شوقي إليك خجلا
وأرسلك إلي مرارا وتكرارا
وأصبحت العواقب إليك طريقا ممهدا
تجري فيه بسيارتك إليا مسرعا
ويتوقف الزمن عند وصولك
ويتركنا للهوي ويقول سلاما