حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
راندا الطحان
في دراسة مصرية للطبيب والناشر العلمي الدولي د.هشام ماجد تم نشرها في مجلة العلوم الطبية الأمريكية هذا الأسبوع بعنوان (الاحتياطات والعلاج لمتلازمة الكورونا طويلة المدي).
“Long COVID-19 syndrome precaution and management”
وتلك المتلازمة لفيروس كورونا طويلة المدي والتي قد تستمر بعض أعراض المرض لمده ثلاثه أشهر وقد تصل في بعض الأحيان الي عام كامل مما ينعكس بالسلب علي معايير التشخيص والعلاج في التخصصات الطبية المختلفة قد تسبب حالة من التشخيص الخاطئ لتلك الأعراض لذلك فالتاريخ المرضي والإصابة السابقة بفيروس كورونا في منتهي الاهميه معرفتها ومعرفة مفهوم “متلازمة كورونا طويلة المدي”.
والتى تؤثر علي جميع أجهزة الجسم بدايه من الجهاز العصبي والنفسي ومرورا بأجهزة القلب والرئة والكبد والكلي وكذلك علي العين والجلد ونهاية بالتأثير علي القدرة الجنسية ونسب نجاح عمليات التلقيح المجهري وأطفال الأنابيب.
وجدير بالذكر أن نتائج البحث المصري الدولي أشارت إلى أن هناك ضعف قد يحدث في القدرات الجنسية لدي الرجال مع تلك المتلازمة وذلم نتيجة نقص الدورة الدموية إلى القضيب وكذلك إرتفاع معدلات القلق والتوتر والاكتئاب بالاضافة إلى الضعف العام في الصحه العامه، وأوصى البحث في تلك الحالة بالنظام الغذائي الصحي وممارسة الرياضة والإقلاع عن الكحول والتدخين والمشى يوميا ١٥ دقيقة علي الأقل وكذلك ممارسة العلاقة الزوجية في أوضاع ليست متعبة ولا تحتاج الي مجهود كبير.
ويمكن أيضا إستعمال بعض الأدوية التي تحسن من القدرة علي الانتصاب والقذف طالما لا يوجد موانع طبيه منها، أما فيما يخص عمليات التلقيح المجهرية وأطفال الأنابيب فقد أوصت الدراسة عن أفضلية تأجيل تلك العمليات لمده ستة أشهر وقد تصل إلى عام في حالة إصابة أحد الزوجين بفيروس الكورونا حتي تزيد معدلات النجاح ويحدث الحمل بأمان وسلام.
وهنا رابط تحميل البحث:
النقر للوصول إلى OAJBS.ID.000286.pdf
