الجمعة , 29 مارس 2024

كيف تختار الرياضة المناسبة لطفلك؟

= 5257

 

 

ليس من الضروري أن تدرب طفلك على الرياضة للوصول إلى البطولات و لكن فقط بداية عليك غرس قيمة ممارسة الرياضة في طفلك ، و ضع في الاعتبار ما سيحبه و ينجذب إليه من رياضات معينة و دورك أن تمنحه التشجيع و الدعم.

وأن الرياضة تساعد الأطفال في الحفاظ على وزن طبيعي، إضافةً إلى تحسين القدرة الحركيّة للطفل وإكسابه مهارات بدنيّة جديدة، وتعمل الرياضة على تحسين المهارات الإجتماعيّة لدى الطفل حيث يعزّز اللعب ضمن الفريق الثقة بالنفس كما يؤدي الإلتزام بقوانين الرياضة الجماعية إلى تعليم الطفل احترام الآخرين بما فيهم الحكام واللاعبين.

من أهم معايير اختيار رياضة مناسبة للطفل هو عمره الحالي والذي يترتب عليه قدرته الجسدية.

1. أقل من 5 أعوام

الطفل بفطرته التي جبل عليها أنه في هذه المرحلة يعمل بجدية على تطوير مهاراته الحركية، لذلك بدلاً من محاولات تحجيم محاولاته في اختبار وتنمية قدراته، فمن الممكن تأمين محيطه بل وتوفير فرص أكبر له ليزيد من نشاطه البدني، مثل رياضة الجري والقفز، كما تعدّ السباحة والتسلّق في مناطق اللعب المخصّصة للأطفال مناسبة للأطفال في هذه المرحلة، وقد تكون رياضة ركوب الدرّاجة من الخيارات المناسبة.

2. من 5 إلى 9 أعوام

يناسب هذه المرحلة أن يلتحق الطفل بدروس الجمباز والسباحة والرماية والجري، يكون مناسباً للطفل تجربة العديد من الرياضات لاكتشاف ميوله واستعداده لكل منها مثل الفنون القتالية وألعاب كرة القدم والسلة واليد والتنس والإسكواش والفروسية لا تهم صحة الحركات الرياضية نفسها بقدر أهمية البيئة التي يقضي فيها الطفل وقته، أن تكون بيئة مشجعة ولطيفة ومرنة حتى تخلق رابطة مريحة للطفل بالرياضة.

3. من 9 إلى 12 عاماً

الطفل في هذه المرحلة يصبح لديه رؤية واضحة للرياضات المختلفة ويستطيع تحديد ميوله الرياضية واختيار أنسبها له.

حيث تستمر مهارات الطفل الحركيّة والعقليّة بالتطوّر مثل التركيز، الإدراك والنظر ممّا يساعد الطفل على ممارسة الرياضات المعقّدة والتي تحتاج لاستحضار استراتيجية اللعب وفق الحاجة، تشمل هذه الرياضات كرة القدم وكرة السلة والكرة الطائرة

أكبر من 12 عاماً: مع بداية المراهقة غالباً ما ينتاب الأطفال حالات من التمرد والرفض للأنشطة المعتادة ومن ضمنها ممارسة الرياضة ويميلون أكثر إلى الخبرات الجديدة.

شاهد أيضاً

د. عائشة الجناحي تكتب: كلمات تأسر القلوب

عدد المشاهدات = 918 ما زلت أتذكر كلمات إحدى السيدات الإيجابية المرصعة بالرقي والتي ستبقى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.