تعالت الأصوات والإحتجاجات على كثير من الأحداث الحالية، وسط رفض جموع الناس لها وتذمرهم ،الكل يعانى بشكل أو بآخر وهذا ما دفعنى للتفكير والتدبر فيما يحدث، ومقارنته بوعود الله الربانية وكيفية العيش بسلام والحصول على الأمانى المبتغاه.
فلم يخلقنا الله ليشقينا، ووضع لنا شروطا وأمامها وعود،مثلا(ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب)،هل نتق الله للحد الذى يجعلنا ننال الرزق الذى نأمله؟
الإستهانه ببعض الصغائر قد تهوى بصاحبها أكثر ممن يقع فى إحدى الكبائر، فالإعتراض لن يجدى ولن ينفع إلا إذا عارضت نفسك وهواك أولا، نعم بالحكومة أو من دونها سهل تغييرها فتذهب حكومة وتأتى غيرها ولكنك لا زلت تعانى، لأنك تلقى اللوم على جميع المخلوقات الحى منها وغير الحى ولكن تلتمس لنفسك العذر مهما عظم الخطأ.
حذار… فهنا فقط تكون الثورة الحقيقة والتغيير للأفضل.
نفذوا الشروط لتنالوا الوعود.. وأعلموا أن الحاكم ما هو إلا بشر مهما كانت سلطاته وقدرته فهو مثلك من صنع القادر فكفانا التعلق بالفانى وترك صاحب الأمر.. فالله ليس له وسيط.. فقط إخلص له.. وإعمل جاهدا فى طاعته.. وسوف يعمل الكون كله لصالحك وبإمرتك.