السبت , 20 أبريل 2024

د. إيمان معاذ تكتب: الحكاية باختصار

= 3890

اسمحوا لى من خلال رؤيتى المتواضعة ، أن أحاول الرد على غضب البعض من اتفاقيات السلام بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل والتى ستتبعها عدة اتفاقيات أخرى .

بداية .. أحب اقول لحضراتكم إننا حقيقى فى حالة حرب وجود ، مش هزار .

مش احنا بس كمصريين أو كعرب لا ، العالم كله فى حالة حرب وجود ، بدأت ملامحها فى الظهور مع بداية ما يسمى بثورات الربيع العربي فى عهد الملعون أوباما وكوندليزا رايس ، وما آلت إليه دول العالم العربى من خراب ودمار مستهدف ، مرورا بالعديد من الكوارث فى العالم ، وصولا لفيروس كوفيد 19 وما تكبدته البشرية من خسائر .

ومن هنا نبدأ فى سرد الحكاية .

كان ياما كان زمان ، ومازالت حتى الآن ، غولة شرسة عالمية تريد أن تحكم الكرة الأرضية ، هدفها السيطرة على العالم كله بما لديها من قوة وسحر وأموال ونفوذ وقدرات علمية وتكنولوجية ، ولكن يعوقها حجمها الصغير ، وطبعا عرفتم مين هى .. هى المنظمة الماسونية وكلنا عارفين إنها أكبر وأخطر تنظيم سرى عالمى ، تنظيم عنقودى يعمل فى صمت من مئات بل آلاف السنين ، لا يمثل دولة بعينها ولكن له أياد خفية وأتباع فى كل أنحاء العالم .

على سبيل المثال لا الحصر ..

قادة الحزب الديمقراطي فى الولايات المتحدة الأمريكية ، الإخوان المسلمين فى مصر والعالم العربى والغربى ، حزب البعث في إيران ، حزب العدالة والتنمية فى تركيا ، حزب الله في لبنان ، الحوثيين في اليمن ، حماس فى فلسطين ، حزب الليكود فى إسرائيل ، الدواعش فى العراق ، طالبان فى أفغانستان ، معظم منظمات العمل المدنى التابعة للأمم المتحدة ، ومنها منظمة الصحة العالمية ، وقادة الأمم المتحدة والعديد من الملوك ورؤساء الدول ، وأصحاب السترات الصفراء فى فرنسا . . وفى الصين ، وفى كوريا الجنوبية وفى كل مكان ممكن تتخيله فى العالم لهم أعضاء ونشاط ، هذا بالإضافة لسيطرتهم على البنوك المركزية واقتصادات العام ، والإعلام العالمى التقليدى والالكترونى ، ومواقع التواصل الاجتماعي وشركة ميكروسوفت ، وايضا سيطرتهم بالكامل على هوليوود مركز صناعة السينما الأمريكية .. وغيرها كتير.

فجأة .. وبعد نجاح الجمهوريين المحافظين فى أمريكا بدأ ينكشف وجه هذا التنظيم تدريجيا ولم يعد كما كان “سري للغاية” ، وأدرك العالم خطورته من خلال تسريب بعض المعلومات والأفلام والتسجيلات من ال CIA و أصبحت الحرب الباردة معلنة نسبيا على الشاشات , وان كانت مازالت التصريحات تأتى على استحياء , فالبعض يسميها قوة الشر العالمية ، والبعض يسميها الأسرة الفاسدة التى تحكم العالم ، والبعض الآخر يطلقون عليها أعوان الشيطان أو عبدة الشيطان .. وغيره ..

لكن فى نهاية الأمر أدرك حكام العالم أخيرا أن هذا التنظيم الشيطانى لن يبقى على أخضر ولا يابس ولن ينجو منه أحد مهما كانت ديانته أو جنسيته فهو يريد أن يقلص عدد سكان الأرض لأقل من الربع وذلك لكى يستطيع السيطرة عليهم ، والمستهدف العالم كله …..لذا :

بدأ ترامب حربه المعلنة عليهم مع بداية فوزه فى الانتخابات ضد هيلارى كلينتون الديمقراطية المتشددة لإنقاذ وتحرير أمريكا من هذه الأسرة الفاسدة كما أطلق عليها ، وذلك بفضح مخططاتهم ونواياهم الخبيثة للعالم أولا ، ثم بتقطيع أذرعهم فى العالم بكل ما يملك من قوة ومن صلاحيات رغم ما يواجهه من حروب وتحديات داخلية ، لكنه لا يعمل بمفرده يتعاون معه العديد من رؤساء الدول العربية والغربية ، الشرقية والآسيوية حتى التى كانت فى تنافس وخصومة مع الولايات المتحدة الأمريكية فى السابق ..

الجميع اليوم يعمل على جبهة واحدة ، فالعدو هذه المرة ليس دولة أو عدة دول يستطيع قهرهم بأساطيله البحرية أو دفاعاته الجوية ، العدو هذه المرة أشرس مما يتخيل الجميع ، وأسلحته فتاكة للبشرية ، وليست تقليدية ، والهدف عظيم يستدعى التفكير والتخطيط وإتحاد الأصدقاء والأعداء ضده .

أتمنى أن تكون وصلت الرسالة وأجابت على بعض تساؤلاتكم .

لاحظوا أصدقائي أن انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية هذا العام ستكون بالدماء، وربما تشتعل فيها ولايات كثيرة ، لأنها ليست مجرد انتخابات بل مسألة حياة أو موت ، ليتها فقط لأمريكا .. أو للتنظيم الماسونى ، بل … للعالم أجمع.

———-
* كاتبة وشاعرة.

شاهد أيضاً

داليا جمال تكتب: صلاة الرجال مع النساء.. باطلة!

عدد المشاهدات = 4380 نشر فضيلة الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب على صفحته الرسمية على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.