أسطر تلك الكلمات آملة ان أجد لما يدور في خلدي إجابة
عسى أن تكون بركة هذه الأيام ملهمة لي ولك
تأتي الأيام بخيرها وشرها على البرية، ونعيشها رغم عن أنوفنا، فما لنا في القدر شيئ سوى الرضا.
أتيت أنت لي قارعًا باب الهوى
فأذنت لك، فنحن في عيد ومن شيمنا استقبال الضيوف كافة.
فدخلت قبل إذني، وشرعت تسرد في كلامٍ معسول تطرب له أُذني.
فسألتك يا هذا؟ أمن الاستقامة ان تدخل الفؤاد دون أثر أو علامة.
فأجبتني بكل كبرٍ بأنك رأيت ان قلبي أحق لك عمن سواك.
وانك من دون هواي غارق في الهلاك.
فاستجبت واستسلمت و لا أنكر بأني في هواك متيمة وقد حلِفت.
بأني لا اخون الهوى ابدا.
فتوالت الأيام، و مرت الفصول، و جاء العيد التالي
فسألتني: لما لا نجعل غرامنا ذاك هو ذِبحنا العظيم؟
أو يجوز بعد ما امضينا سويًا ان نضحي بما أخلفناه من ذكريات؟
متيمة انا بك، فما حالي انا!
فأجبتني بأن الثواب يكن أعظم ان كنت تنفق مما تهوى
ولكن المشاعر ليست للنفقة؟
ايكون ذاك هو جزائي؟
وفعلت ولم تنصت لي، ووددت دوما ان تكون زمام الأمور في يدي.
والآن أصبح غرامنا كبش فداء
أكان غرامنا هذا أضحية أم تضحية؟
👏🏻👏🏻❤️❤️❤️