الثلاثاء , 16 أبريل 2024

صابر الجنزوري يكتب: صيد الكاميرا..!

= 1905

يا إلهى ..إنه نفس الرجل الذى رأيته قبل ذلك كثيرا، ها هو يجلس فى مكانه المفضل وكرسيه المفضل، ها هي نفس الكاميرا تسلط ضوءها عليه!

منذ ثلاثين عاما كانت نفس اللقطة منشورة فى صحيفة قومية التقطها الصحفي لنفس الرجل وهو نائم بينما كان رئيس البرلمان يلقي بيانه!

كانت عادته لا إراديه فهو ينتبه بعد كل غفوة ليصفق ولا يفرق معه لمن يصفق!

المؤيد لقرارات الحكومة يصفق له والمعارض يصفق له، المهم عنده التصفيق والنوم!

عندما سأله الصحفي الذى نشر صورته للمرة الأولى، كيف احتفظت بذلك الكرسي لمدة ثلاثين عاما؟

صفق للصحفي وقال مازحا:

لقد كتبت هذا الكرسي باسمي وسوف يتوارثه أبنائي من بعدى!

شاهد أيضاً

“ساعة المساء “…خاطرة بقلم ندى أشرف

عدد المشاهدات = 8312 هل لكل مكان سبب ولكل سبب قصة معينة له؟ واقع مادى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.