اقبليه أو أرفضيه، افعليه أو أتركيه، أعلم أن الأمور قد اختلطت عليكِ فأصبحت بعد صدور كل فتوى تدورين حول نفسك تتساءلين، تقبلين أم ترفضين، تعترفين أم تنكرين، أفكلما علا صوت الجهالة من حولك تخافين، ترتعدين.
اصمدي سيدتي في وجه عاصفتهم، سيري بخطواتك الثابتة وعن الحق لا تحيدي، لا تخشي مقاصلهم التي نصبوها لأجلك، اصبري، احتسبي، لاتبالي.
فقط اتركيهم لرب العالمين، فليس هناك من هو أسوأ منهم مصيرًا بعد أن تجرأوا على الفتوى بغير علم في شتى أمور الدين!