كان أقرب زميل وقت ان احتجت لشخص أثق فيه
هرعت إليه مباشرة خوفاً من البشر الكاذبين..
آمنة لوجوده وكلامه عن الأخلاق التي ذهبت ولكنها تبقت فيه!
وبقينا هكذا لسنين زميل بطعم الثقة
إلى أن قال: أحبك ولأني أعرف قسوة الحياة بك
# فأعدك اني “لن أخذلك”
فأنت حلمي الثابت من سنين..
وما أن قلت: ولم لا.. ألا أستحق حبا عميقا أثق فيه
وعلى عكس ما ظننت
ما أن اقتربت حتى.. ابتعد …
وأصبحت الكلمات عن صداقتنا البريئة كأنها لم تعش لأعوام مطمئنين!
وخسرت صديقي الوحيد ومعه ثقتي التي اختذلتها له وحده دون الآخرين
يا للرجل مهما اختلفت ثقافته ما هو سوى #صياد لئيم!
يغزل خيوط الثقة لتقع فريستة بالحب المزيف
والسنين بيننا لم تكن سوى صبر صياد حكيم
ويا للأسف .. لم يهمه كسر قلبي.. ولا قتل ثقتي بآخر الرجال المحترمين!