فور خروج فتوى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن إحياء “حق الكد والسعاية”، تسأل قطاع عريض في المجتمع عن مفهوم “حق الكد والسعاية” الذي أحدث لغطا كبيرا ليخرج أسامة الحديدي، المدير التنفيذى لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، لتوضيح المفهوم بأن حق الكد والسعاية للمرأة يعنى مساهمة المرأة في زيادة ثروة أسرتها، سواء كان براتب عملها أو ببنائها منزلا لأسرتها أو من خلال امتلاكها لشركة أو محلات خاصة بها.
ماذا يعنى “حق الكد والسعاية”؟
ووفقا لـ”الحديدى” في تصريحات صحفية، أن الكد والسعاية للمرأة سواء كان من عملها أو ميراثها، أو ذمة مالية قديمة قبل زواجها، قد منحتها لزوجها أو فتحت له حسابًا في البنك، يقدر هذا المال كذمة مالية مستقلة للزوجة، بعيدًا عن الميراث، بمعنى أنه لا يحق للورثة مشاركة الزوجة في هذا المال، أما إذا رحل الزوج ولم يكن هناك ما يثبت حق المرأة في الكد والسعاية يقدر بتقدير الزوجة”.
كما أن الجهات التشريعية والمنوط بها مجلس النواب هي المعنية بإعادة العمل في الكد والسعاية، فضلا عن وجوده في التراث القديم واهتمام الرسول الكريم به ومن بعده الصحابة.