يتعمد رواد التواصل الإجتماعي نشر روح السخرية من كل شىء وبث الشعور بالإحباط فى صورة كوميديا ومنها السخرية حتى من بعض العادات والقيم الدينية ووصلت للأعياد والشعائر أيضا.
لابد من تحديد ضوابط لهذه الأنواع من المنشورات فلا يصح أبدا أخذ الدين والعبادات والمناسبات الربانية مثل الأعياد بمحمل السخرية أبدا فللعيد بهجته وفرحته وأمرنا بأحيائه وليس نشر اليأس والتذمر من كل ما يحدث..
فكله مقدر وكل أمر الله خير ويجب أن نشكر الله عليه وكما قال (صلى الله عليه وسلم ): “من أصبح منكم آمنا فى سربه معافا فى بدنه عنده قوت يومه فقد حيزت له الدنيا”..
تعودو الشكر لتنالو الزيادة ولا تجحدوا بنعمة الله فيحل عليكم غضبه وتوقعو كل الخير فكل متوقع آت.
أدام الله علينا وعلى الأمة الإسلامية الأمن والأمان والعافية.