أوضح الدكتور محمد النادي عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا أن الزيادة الحادثة الآن في معدل الإصابات بفيروس كورونا، بنسبة 10-15%، بعدما وصلنا لمرحلة الثبات بعد انتهاء الموجة الثالثة، وهى زيادة متوقعة، وسرعة حدوثها يعتمد على مدى الالتزام بالإجراءات الاحترازية ومستوى الإقبال على التطعيم.
وشدد أنه حتى الآن لم يُرصد المتحورين «دلتا» أو «دلتا بلس» في مصر، وإن اُكتشفا رسميًا فلن يُخفى الخبر لأنهما موجودين في دول العالم ومصر ليست بعيدة عن باقي العالم.
وأشار إلى أن كل اللقاحات المتوفرة تحقق نسب متباينة من الوقاية من المضاعفات الخطيرة للمتحورات، فايزر مثلًا يحقق نسبة تتعدى 90%، يليه أسترازينيكا، وباقي التطعيمات لم يُعلن عن مدى فعاليتها ضد «دلتا» أو «دلتا بلس»، ولكنها فعالة لأنه لم تحدث تغيرات جذرية في تركيب الفيروس، مضيفًا أننا في مصر تخطينا 6 مليون مواطن تلقوا التطعيمات، والمرجو أن نصل بنهاية العام إلى 40 مليون مواطن.