حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
بقلم: ياسر عامر
ذكرت في مقال سابق ” صراع العلم والدين الجزء الثامن … كورونا والدجال ” والذي تم نشره بحمد الله بالعديد من المواقع الالكترونية لها الشكر والاحترام …. علاقة فيروس ووباء كورونا” كوفيد 19″ بالدجال وجنوده الذين يمهدون له في الارض لحكمها تحت ادارته الموحدة …واتباع الدجال في الدول المسماة عظمي الذين يمتلكون العلم ووسائله وأدواته وأسراره يتحكمون بالمناخ ،يغيرون طبيعة الارض والماء ويصنعون دمي تتحدث وتتكلم تحاكي البشر وأكثر وقريبا سيستعبدوا البشر ويكونوا جنود الدجال ويصنعون الفيروسات “تحضير الجان في العصر الحديث” لنشر الاوبئة الفتاكة..
واوضحت أن الفيروسات خلية أحادية صغيرة جدا ، تتكون فقط من مادة وراثية محاطة بغشاء من البروتين، تهاجم الفيروسات خلايا الجسم السليمة المختلفة، لتقوم باستخدامها لمساعدتها على الاستنساخ والنمو، مما يؤدي لموت الخلايا المصابة ومعاناة الإنسان من الأمراض والعدوى المختلفة بإختصار شديد جدا، ويمكن بسهولة جدا تخليق تلك الجراثيم في المعامل والمختبرات واستنساخ سلالات منها جديدة ونشرها بطرق بسيطة… ووباء كورونا المستجد او ” كوفيد 19″ ضمن خطوات الخطة الشيطانية الماسونية التي يديرها من وراء الستار الحكومة الخفية.
هدف نشر وباء كورونا الحقيقي هو إحداث انهيار اقتصادي عالمي…وبدأت الخطة التنفيذية فعليا منذ العام 2019 وتنتهي عام٢٠٣٠ لو اراد الله بإقامة النظام العالمي الجديد القائم على حكومة واحدة “حكومة الظل تخرج للعلن” وجيش واحد ” جيش الدجال” ودين واحد شيطاني ” بمعني اسقاط كل الأديان”.
اذا ليس الهدف من نشر هذا الفيروس المخلق هو اصابة الافراد فقط ولكن عدة اغراض منها انهيار الاقتصاد العالمي وبدء التعامل بالعملة الرقمية الموحدة وإلغاء النقد الكاش ولك ان تتخيل مدي الخطورة والسيطرة والتحكم في العالم أجمع والقضاء علي مَن يعارضهم من البشرحيث يمكن بسهولة إيقاف الكارد الخاص بالمعارضين للنظام العالمي الجديد أو حتى تصفير حسابهم بكبسة زر لا تستغرق إلا جزءا من الثانية.
بالإضافة لإيجاد طلب عالمي على اللقاح او التطعيم الخاص ظاهرياً ضد كورونا وخفيا لإضعاف المناعة لتقليل عدد البشر إلى مليار فقط “المليار الذهبي” كما هو مكتوب بلوحة جورجيا والتي لا يعلم أحد من بناها او كتبها ورغم ذلك يتم الاعتناء بها ومنع هدمها.
وايضا اضافة شريحة التحكم والسيطرة ” شريحة الدجال او 666 أوشريحة 2020 “ID” وهي عبارة عن “نانو ميكرو تشيب” سيحقن بها كل البشر تحت ستار خدعة اللقاح وهو مشروع لتحويل البشر لأرقام اي ان جميع أنشطتنا المجتمعية ليصبح هناك رقم هوية موحد عالمي لكل شخص.
ووظيفتها أنها ستربط الإنسان بالشبكة الذكية ” الفايف جي ” وبالتالي يمكن مراقبة كل إنسان والتحكم به على الأرض ٢٤ ساعة يومياً “بدليل قيام شركة ليست طبية ولكن تكولوجية هي التي تقوم بتصنيع العقارحاليا “.
أما قصة كورونا فقط لإقناعكم بالمصل والذي سيكون عبارة عن شريحة صغيرة تزرع في جسمك فيها كل معلوماتك، موقعك، معلوماتك البنكية، لن تحتاج لفيزا، تاريخك المرضي، كله سيتم التحكم به بالأقمار الاصطناعية.. وله أبعاد أخرى في المستقبل كالتحكم بأعصاب الإنسان عبر بث ترددات عالية تحفز الجسم على أفعال لا إرادية.
واللقاح سيكون إلزامي بحجة حماية الآخرين من حولك ومعنى أن يرفضه الشخص أن يتم حرمانه من المال الشهري الذي سيصرف له للمعيشة وحرمانه من السفر والتنقل وسيصبح سلاح ضد من يتمرد على حكومة العالم الواحدة. ولهذا تم إ حداث هذا الانهيار الاقتصادي العالمي المتعمد ليعتمد الناس جميعاً على الدولة الواحدة في اطعامهم وبالتالي يضمنوا الطاعة العمياء..
ثم يتولى إدارة العالم الذكاء الاصطناعي بحلول ٢٠٣٠ او ٢٠٥٠ على الأكثر “روبوتات عاقلة أذكى من الإنسان مطورة أكثر من الروبوت صوفيا بمراحل خيالية” وسيتم استصدار قوانين لضمان حقوق هؤلاء الروبوتات باعتبارهم مخلوقات لهم حقوق أعلي من مرتبة البشر لضمان سيطرتهم واستعبادهم للبشر ويكونوا جنود الدجال.
وفي النهاية الخص لكم ما أعنيه هو اننا على اعتاب النظام العالمي الجديد وقد بدت ملامحه تلوح في الافق وأقترب الطارق من الأبواب فاللهم قنا شر فتنة الدجال.
ولكن ماذا نفعل؟
ندعو الله ونتضرع له أن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن وأن يجعل كيدهم في نحورهم وينقلب السحرعلي الساحر فإذا الدعاء بإخلاص يغير الأقدار والله قادر أن يخلف ظنونهم ويبطل خططهم والله المستعان.
