حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
كل جماعة أو مذهب أيا كانت المسميات نشأت بعد وفاة النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” لاتعبر عن الجوهر الحقيقي للإسلام والدين. وخطأ أن نقول جماعة كذا الإسلامية أو المسلمين فلا تقرنوا او تلحقوا إسم الإسلام او المسلمين مع جماعة أو مذهب أو طائفة لأنهم جميعا يأخذون من الدين بعضه للتجارة والوصول للسلطة والمال ويتركون الجوهر والوجه الحقيقي للدين والإسلام وليس أمر جماعة الحشاشين وحسن الصباح ببعيد فقد كانوا يقتلون وينهبون وينصبون على الناس بل ويخدرونهم باسم الدين ..
الإسلام بريء من كل الجماعات واقرأوا التاريخ سوف تجدوا نماذج كثيرة للحشاشين والصباح فى كل زمان.
الإسلام لا يتجزأ والدين لا يتجزأ وإرادة الله
للإنسان هي الخير والعدل فلا كراهية
ولا قتل ولا دماء بل رحمة وسلام.
ربما يأتي اليوم ونستطيع أن نحرر عقولنا
من قيود الفكر الظلامي فى كل الديانات
(سواء كانت المسيحية أو اليهودية أو الإسلام)!
لأن الدين واحد منذ خلق
الله الإنسان وحتى يوم القيامه ولكن
نحن من نظلم أنفسنا ونعتقد فى البشر
ونؤلههم ونجعل منهم أمراء للجماعات
يأمروننا ولهم حق الطاعة علينا فنصير قطيعا
ننفذ الأوامر ونصدق الضحك على العقول
بل ونلغي العقل ونلغي القلب وننوم تنويما
مغناطيسيا ولا نستيقظ إلا على الكوارث
وضياع الأنفس والأوطان؟!
– حرروا الدين من أسر كل الجماعات
والأمراء وكل المسميات
– حرروا العقل من أسر الوهم
والفكر المضل والخرافات والضلال ..
– استفتوا قلوبكم.. اعرفوا جوهر الدين
الحقيقي بقلوبكم وعقولكم أنتم،
سوف تعيشون فى راحة
ومحبة وسلام مع النفس
ومع الدنيا.
