“شقة للايجار” … بقلم إنجى عمار

ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء…
طغاة متجبرون متكبرون متعسفون ضعف كل ما يخطر ببالك من صفات اللا إنسانية إلا من رحم ربى.
حرم على النار كل هين لين… لمن أدركها ووعى مضمونها كما ذكر الكتاب والسنة
تحسبه هين وهو عند الله عظيم.
الدين المعاملة… اين انتم يا ملاك الشقق بأى دين واى إنسانية تتعاملون.
ملاك ولا عهد لهم ولا كلمة ولا وعد، عقود غير مسجلة تهربا من الضرائب، اسعار ما أنزل لها من سلطان.
سطو على خصوصيات احيانا، تهديد ووعيد بالطرد للمؤجر دون مراعاة ظروف لظروف مرضية أو مادية بنظرة إنسانية.
زد عدم رد التأمين بما لا يتناسب مع حجم التلفيات وهو ما قد يعتبر نوع من السرقة المقنعة.
اين ضمائركم… هذا شكل من السحت تاكل بطونكم وكأنها نار تلفحها.
يكفى أمام الله حسبنا الله ونعم الوكيل من قلب مقهور اصبح ومن يعول فى العراء.
إن لم تقفوا أمام محاكم الدنيا فالحكم العدل فى الأخرة.
قاضى المظلوم ياتى بها ولو كانت مثقال حبة من خردل وكفى بالله وكيلا وحسيبا.
كمْ من روايات لمؤجرين لا حول لهم ولا قوة.
هدير وافتراء من قبل بعض السماسرة وذاك كعصابات المافيا ترسم لك بحور من الامان والثقة وتجدها فى الاخير بحور من الرمال
واهية وقت التسليم والاستلام للعين تظهر النفوس وكل إناء بما فيه ينضح
أراهم مما سمعت ورأيت بام عينى هو عبيد المصلحة والقرش (الجنية)
هونها تهون بلغة الجدعان_ان صح التعبير_تصادفها فى كل مواقف حياتك.
قد يكون ما سطرت رسالة أولياء الأمور للعرائس واراها رسالة قاسية صادمة لا ترمون فتياتكم فى براثن الزواج فى شقق للايجار
عدم استقرار الأوضاع المادية والمكانية من أقبح المنغصات على الحياة الزوجية دوامها
طرح قابل لكل الآراء والأفكار