كشف الدكتور زاهي حواس العالم الأثري و وزير الآثار الأسبق عن وجود لدي وزارة الآثار خريطة محدد بها كل المعالم الأثرية لكل الآثار المصرية ,مشيرا إلي أن مادة الزئبق الأحمر ليس لها أساس من الصحة وكلمة يرددها الدجالين وأصحاب النفوس الضعيفة لاستغلال الناس والضحك عليهم أثناء عمليات التنقيب تحت المنازل على الآثار وعلى مادة الزئبق الأحمر.
أضاف حواس ، خلال لقائه لبرنامج “وبكل صراحة ” المذاع عبر قناة الحدث اليوم، مع الإعلامي شريف الشريف وفاطيما حسين أن بناء الأهرام لم يكن بالسخرة لأن بناء الأهرامات بها إبداع لم يحدث كم قبل والذي بنى الهرم هم كبار العائلات وفى المقابل لم يدفعوا ضرائب وذلك من خلال إرسالهم المأكولات والعمال ولدينا 124 هرما.
وأوضح وزير الآثار الأسبق، إنه لم يحدث أن نادي بالتطبيع مع إسرائيل ولكنه لم يعاد السامية كما يدعى الآخرين ميضا إلى أننا لدينا 30 ورشة تم تشغيلها ويعد وادي الملوك أول بعثة مصرية تعمل به , ومنعت الأجانب من المشاركة وتحليل مادة “دى إن ايه ” للمومياوات , مؤكدا العالم الأثري انه لم يرشح نفسه لليونسيكو ولم يعترف شخصيا بدوره , وطالبه بالاهتمام بالآثار في العالم.
ويري حواس أن مصدر ثروته من محاضراته بالجامعات الأوربية ولقاءاته التلفزيونية ومؤلفاته من الكتب وأرفع وسام ناله إطلاق عليه أسم “الحارس على أثار مصر ” على الرغم من تقديم 22 بلاغ من موظفي الوزارة ضده وتم حفظها لأنه نظيف اليد , وقام أحد الأشخاص عقب أحداث يناير 2011 بصرف أكثر من 10 ملايين جنيه لدخولي السجن لأنني وقفت ضده عندما اكتشفت انه حرامي عندما كان يؤجر البيت الأثري بالمتحف ويعطى الوزارة ملاليم فقمت بطرده بالقانون فجمع البلطجية والخارجين على القانون وحرضهم ضدي.
أشار حواس إلي إن حي المطرية بالقاهرة مليئ بالآثار، لافتا إلى أن المنطقة كانت تسمى بمدينة الشمس في عصر المصريين القدماء.
وأكد حواس، أن مدينة الشمس تواجد فيها سيدنا يوسف وتزوج فيها والفيلسوف الإغريقي أفلاطون تعلم فيها أيضا, مشيرا حواس إلي أن بيوت منطقة المطرية عائمة على الآثار؛ وتم اكتشاف تمثال بساميتك داخل المنطقة وسط المياه الجوفية.
وواصل “مشكلة المنطقة هي تواجد المياه الجوفية بكثرة وهو ما يؤثر على الآثار المدفونة هناك؛ وقمنا بوضع قانون للبناء ينص على أن أي مالك لمنزل يريد هدم منزله وبنائه يجب أن يحصل على موافقة من الآثار أولا , وتطرق حواس للحديث عن سر التحنيط لدي قدماء المصريين، لافتا إلى أن الأمر لم يعد سرا كما كان في الماضي.
واختتم حواس لقائه قائلا: “كل خطوات ومواد التحنيط اكتشفت في المقبرة 63 بوادي الملوك والأمر أصبح في المتناول ويمكن القيام به في أي وقت.