حياتي اليوم صحيفة إلكترونية يومية
القاهرة – حياتي اليوم
قال مصدر عسكري إن الضربة الجوية التى نفذتها القوات المسلحة ضد تنظيم داعش الإرهابي فى الأراضي الليبية، نفذتها 6 مقاتلات حديثة من طراز إف 16 بلوك 52، وهى أحدث الطرازات الموجودة داخل القوات الجوية المصرية.
وأوضح المصدر في تصريحات صحفية، أن الضربة حققت نتائجها بنسبة 100% وتمكنت من تدمير مخازن أسلحة وذخائر لتنظيم داعش الإرهابي، موضحة أن الضربات كانت مركزة على تجمع للعناصر الإرهابية فى مدينة درنة الليبية وتم تحديد الإحداثيات بدقة قبل انطلاق الطائرات.
وأشارت المصادر إلى أن نسور القوات الجوية المصرية تحركت من مطار غرب القاهرة الساعة الرابعة فجر اليوم، ثم وصلت إلى مطار مطروح، الذى انطلقت منه إلى مدينة سرت الليبية، حيث ضربت مواقع تنظيم داعش الإرهابي، ووصلت حتى مدينة طرابلس الليبية، ثم عادت إلى الأراضي المصرية بعد تنفيذ المهمة بنجاح.
وأفادت شبكة "سكاي نيوز"، في نبأ عاجل، أن الغارات المصرية على معاقل تنظيم "داعش" في ليبيا، أسفرت عن مقتل 7 على الأقل، وقصف 5 منازل لقيادات من أعضاء التنظيم، بعدما استهدفت معسكرات في مناطق حي السيدة خديجة، ومنطقة شيحة، وشركة الجبل مقر المحكمة الشرعية للتنظيم في "درنة".
جدير بالذكر، أن تلك الغارات تأتي بعد أقل من 24 ساعة، على بث "داعش" في ليبيا شريطًا مصورًا يظهر ذبح 21 مصريًا، اختطفهم في وقت سابق.
ومن جهة أخرى، كشف الفيديو الذي نشره تنظيم داعش الإرهابي، وذبح فيه 21 مصريا قبطيا على شاطئ البحر فى سرت بليبيا، عدة معلومات تداولها مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" ان منفذي العملية الإرهابية كانوا يرتدون ساعات رولكس على أحدث موضة، كذلك تزينت عيونهم بالمكياج، بالإضافة إلى حملهم "خناجر" من ماركة كولومبيا وهى ماركة أمريكية باهظة الصنع.
كشف الفيديو كذلك عن استخدام ترجمة للفيديو بلغة إنجليزية يتحدثونها بطلاقة شديدة، وبأن الفيديو تميز بإخراج هوليودي واستعانوا فيه بأشخاص طوال القامة ضخام الأجسام وهى مواصفات المارينز الأمريكي" قوات العمليات الخاصة الامريكية"، ليبثوا الرعب فى نفوس من يشاهد الفيديو.
وفسر مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي تلك المعلومات التى استخلصوها من هذا الفيديو والذى أوجع قلوب المصريين، بأن ماحدث بترتيب أمريكي إسرائيلي، وأن أفراد داعش ما هم إلا عصابة أمريكية مرتزقة، فالتخطيط صهيوني، والأجساد لمارينز، والملابس والأسلحة أمريكية والتصوير هوليودي وبإتقان.
